[ad_1]
بولا بورد، الصومال – في تطور مهم في الصراع المستمر ضد حركة الشباب، بدأ الجيش الوطني الصومالي حركة عسكرية جديدة في المناطق المحيطة بمنطقة بولو بورد في منطقة هيران.
وتهدف العملية إلى إطلاق حملة جديدة لتحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم المتشدد واستعادة المنطقة بأكملها من نفوذه.
وقد أعرب كبار الضباط الذين يقودون قوات الجيش الوطني الصومالي عن التزامهم الثابت بالمهمة، وتعهدوا بعدم ترك أي حجر دون أن يقلبوه في جهودهم لتخليص هيران من حركة الشباب. ويأتي الهجوم كجزء من استراتيجية أوسع لإضعاف قبضة الجماعة المسلحة على المنطقة واستعادة السلام والاستقرار.
وألقى أعضاء البرلمان الصومالي، الذين ينحدرون من منطقة هيران، دعمهم لقوات الجيش الوطني الصومالي والميليشيات العشائرية المحلية المشاركة في العملية. وحثوا القوات على مواصلة جهودها حتى تصبح المنطقة خالية تماما من تهديد حركة الشباب.
ولا تزال هيران ساحة معركة رئيسية في الحرب ضد حركة الشباب، حيث تخوض القوات الحكومية ومقاتلو العشائر المحلية صراعًا لا هوادة فيه لهزيمة الجماعة المسلحة. قد يكون نجاح هذا الهجوم الجديد نقطة تحول حاسمة في الصراع، مما يشير إلى تحول كبير في ميزان القوى.
ويواصل المجتمع الدولي مراقبة الوضع في الصومال عن كثب، حيث تقدم العديد من الدول والمنظمات الدعم للحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب. وقد يكون لنتيجة هذه العملية آثار بعيدة المدى على مستقبل البلاد وشعبها.
وبينما تمضي قوات الجيش الوطني الصومالي والميليشيات المحلية في هجومها، يحبس سكان هيران وبقية الصومال أنفاسهم، على أمل تحقيق نصر حاسم على حركة الشباب وخطوة نحو مستقبل أكثر سلاما واستقرارا.
[ad_2]
المصدر