الصومال: الجيش الصومالي يحرر عشر قرى في عملية جيدو

الصومال: الجيش الصومالي يحرر عشر قرى في عملية جيدو

[ad_1]

جيدو، الصومال – نجح الجيش الوطني الصومالي، بالتنسيق مع قوات دراويش جوبالاند، في تحرير عشر قرى صغيرة على طول الطريق الاستراتيجي بين بلدتي لوق ودولو في منطقة جيدو.

وتهدف العملية المشتركة، التي نفذت على مدى اليومين الماضيين، إلى تفكيك سيطرة المسلحين ووقف ابتزاز السكان المحليين والمسافرين.

وقد تم شن الهجوم بهدف تعطيل نفوذ مسلحي حركة الشباب، الذين استخدموا هذه القرى منذ فترة طويلة كمعاقل لفرض سيطرتهم على السكان المحليين، وكثيراً ما طالبوا بالرشوة وخلقوا الخوف. ويمثل التحرير الناجح لهذه القرى خطوة حاسمة في استعادة الأمان وحرية الحركة في المنطقة.

وتحدث علي حسن عبدي، نائب قائد قوات دراويش جوبالاند، عن أهداف العملية ونتائجها.

وقال عبدي “انطلقنا من منطقة لوق لتطهير المنطقة من الخوارج (وهو مصطلح تستخدمه الحكومة الصومالية للإشارة إلى حركة الشباب) الذين كانوا يضايقون الناس ويطلبون الرشاوى من المسافرين على الطريق. لقد فروا منا، ونحن نواصل ملاحقتهم. وخلال العملية، دمرنا قواعدهم على طول الطريق بين دولو ولوق”.

وشهدت العملية تعاونًا وثيقًا بين قوات الجيش الوطني الصومالي وقوات إقليم جوبالاند، مما يعكس الجهود المتزايدة التي تبذلها الحكومة الفيدرالية والسلطات الإقليمية لاستعادة السيطرة على مناطق رئيسية في جوبالاند. استهدفت القوات المشتركة بشكل منهجي قواعد المسلحين وعطلت عملياتهم، مما ضمن عدم قدرة القرى المحررة على العمل كمراكز للأنشطة غير القانونية.

وتشكل هذه العملية جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا تنتهجها الحكومة الصومالية لإضعاف قبضة حركة الشباب على المنطقة. وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كثفت الحكومة الفيدرالية، بالتعاون مع القوات الإقليمية، حملاتها العسكرية لطرد المسلحين من المناطق الرئيسية، بهدف إرساء السلام والأمن الدائمين.

ومن المتوقع أن يكون لتحرير هذه القرى تأثير كبير على أمن المنطقة، حيث سيسمح للسكان بإعادة بناء حياتهم دون التهديد المستمر بالعنف والابتزاز.

أعرب السكان المحليون، الذين عانوا طويلاً من الحكم القاسي للمسلحين، عن ارتياحهم وتفاؤلهم بعد نجاح العملية.

[ad_2]

المصدر