[ad_1]
مقديشو، الصومال – أشاد جيمس سوان، الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال، بالرئيس حسن شيخ محمود وحكومته لتعزيز التنمية في البلاد والنجاح في تحقيق مسار إيجابي في الحرب ضد الإرهاب.
ويأتي هذا الاعتراف في أعقاب التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومة الصومالية في السنوات الأخيرة.
وتحت قيادة الرئيس محمود، شهد الصومال مكاسب كبيرة في القتال ضد حركة الشباب الإسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة والمتمركزة في الصومال. وأدت العمليات الأخيرة في وسط الصومال إلى مقتل ما لا يقل عن 18 من مسلحي حركة الشباب، مما يدل على التزام الحكومة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تم الإشادة بالرئيس محمود لجهوده لبناء جبهة عسكرية قوية في ولاية جوبالاند جنوب الصومال، مما يدل على نهج استباقي لمكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام.
وبالإضافة إلى العمليات العسكرية الناجحة، خطت حكومة الرئيس محمود خطوات كبيرة في المصالحة السياسية، والانتعاش الاقتصادي، وإصلاح القطاع الأمني.
إن اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة الصومالية، للمرة الأولى منذ عام 1991، هو بمثابة شهادة على التقدم الذي تم إحرازه تحت قيادة الرئيس محمود.
وأعربت الأمم المتحدة عن التزامها بمواصلة الدعم للحكومة الصومالية في تحقيق أهدافها الوطنية، بما في ذلك تنفيذ مهام الانتقال الأمني التي كلفها مجلس الأمن الدولي.
وفي الختام، كانت قيادة الرئيس حسن شيخ محمود فعالة في تعزيز التنمية في الصومال ومكافحة الإرهاب بنجاح. إن اعتراف المجتمع الدولي بهذه الإنجازات يؤكد على المسار الإيجابي الذي تسلكه البلاد تحت توجيهات الرئيس محمود.
[ad_2]
المصدر