[ad_1]
نيروبي، كينيا – وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى نيروبي يوم الاثنين لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع الرئيس الكيني ويليام روتو، ركزت على الانتقال الأمني وتعزيز التعاون الثنائي.
تعد هذه الزيارة جزءًا من جولة الرئيس محمود الإقليمية، والتي تهدف إلى التواصل مع الدول المساهمة في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، والتي من المقرر أن تختتم عملياتها بحلول ديسمبر 2024.
وتأتي المحادثات في وقت حرج حيث يستعد الصومال لسحب قوات ATMIS وإدخال بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) في عام 2025. وستنشر بعثة الاتحاد الأفريقي حوالي 11000 جندي، مع التركيز على أمن المناطق الحضرية والبنية التحتية، بينما تتولى القوات الصومالية المسؤولية. الرائدة في الدفاع الوطني.
ومن المرجح أن يناقش الرئيسان محمود وروتو خلال اجتماعهما، الذي من المتوقع أن يعزز التنسيق الأمني ويعالج التحديات الإقليمية، استراتيجيات مكافحة الإرهاب، لا سيما التهديد الذي تشكله حركة الشباب، والذي أثر تاريخياً على كلا البلدين. وسيستكشف الحوار سبل تعزيز الشراكة بينهما في جهود حفظ السلام والتعاون الاقتصادي.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب لقاءات مماثلة أجراها الرئيس محمود مع قادة أوغندا وبوروندي وجيبوتي، مما يؤكد التزام الصومال بالانتقال السلس في المسؤوليات الأمنية. وتعتبر المناقشات مع الرئيس روتو محورية بالنسبة للاستقرار الإقليمي وتعكس دور كينيا الهام في مبادرات السلام والأمن في شرق أفريقيا.
ويؤكد الرئيس روتو، الذي استضاف سابقًا الرئيس محمود، على التعاون المثمر بين كينيا والصومال، مسلطًا الضوء على مصالحهما المشتركة في السلام الإقليمي والتنمية الاقتصادية. ومن الممكن أن تمهد نتائج هذه المحادثات الطريق أمام تكامل وتعاون أعمق في مجالي الأمن والتنمية في مختلف أنحاء شرق أفريقيا.
[ad_2]
المصدر