أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: القبض على مقاتل أجنبي من حركة الشباب يحمل وشمًا في الصومال

[ad_1]

تمكنت القوات الحكومية، بدعم من السكان، من القبض على عنصر إثيوبي من حركة الشباب خلال عملية في منطقة بيرايابال.

وكان الشخص الذي تم القبض عليه، والذي تم تحديده على أنه من الأورومو، يحمل مجموعة متنوعة من الوشوم على جسده، وهي رموز ترتبط عادة بغير المسلمين.

وقال مسؤول من الجيش الوطني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصومالية إن “مسلحي حركة الشباب غالبا ما يستخدمون أفرادا ارتكبوا جرائم في بلدانهم الأصلية، وهذا الرجل هو واحد منهم”.

وتأتي هذه العملية في أعقاب معركة وقعت قبل يومين في محيط بيرايابال، وهي منطقة تابعة لمنطقة بولابورتي في منطقة هيران.

ويأتي الاستيلاء على المنطقة في إطار الجهود الجارية لمحاربة حركة الشباب، وخاصة في شرق هيران. وتعتبر هذه المنطقة المنطقة الوحيدة التي ضعفت فيها حركة الشباب بشكل كبير منذ بدء العمليات المكثفة ضدها في نهاية عام 2023، بمساعدة الميليشيات المحلية. وعلى النقيض من ذلك، تظل الجماعة قوية في مناطق أخرى من البلاد.

لقد واجهت حركة الشباب الإسلامية المسلحة ضغوطاً عسكرية كبيرة من القوات الصومالية والدولية في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، أصبحت الجماعة أكثر مرونة، حيث قامت بتجنيد مقاتلين من شرق أفريقيا مع انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال. ومن المقرر أن تستكمل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، التي تضم قوات من دول أفريقية مختلفة، انسحابها بحلول نهاية العام، مما يثير المخاوف بشأن الفراغ الأمني ​​الذي قد تخلفه وراءها.

وقد شكلت الجماعة قوة من المقاتلين الأجانب في شرق أفريقيا تعرف باسم “المهاجرين”، وتتألف في الأساس من إثيوبيين وكينيين وتنزانيين. وهذا يسلط الضوء على اتساع نطاق الجماعة ونفوذها في المنطقة.

وقد أكد الهجوم الأخير الذي شنته حركة الشباب على قاعدة ATMIS في بلدوين على قوة الجماعة المستمرة. ويشير المحللون إلى أن حركة الشباب أصبحت أكثر مهارة في استخدام الطائرات بدون طيار والأجهزة المتفجرة البدائية في هجماتها.

وعلى الرغم من بعض النجاحات التي حققتها قوات الأمن مؤخرا في الاستيلاء على قرى استراتيجية في معاقل الجماعة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه المكاسب قد تكون جزءا من تكتيكات الشباب لإعادة تجميع صفوفها وشن هجمات مضادة.

ويزيد الانسحاب الوشيك لقوات ATMIS من تعقيد الوضع الأمني ​​في الصومال، مما يثير المخاوف بشأن قدرة الحكومة على إدارة البلاد بشكل أفضل.

[ad_2]

المصدر