أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: القيادة الأمريكية في أفريقيا تنفي تورطها في عملية بونتلاند

[ad_1]

نيروبي، كينيا – في تحول مفاجئ للأحداث، أعلنت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) علناً أنها لم تشارك في العملية الأخيرة في جبال ألمادو في ولاية بونتلاند، الصومال.

ويأتي هذا البيان في تناقض مباشر مع ادعاءات الحكومة الفيدرالية الصومالية بشأن عملية مشتركة مزعومة مع شركائها الدوليين ضد مسلحي حركة الشباب.

وكانت الحكومة الاتحادية قد أعلنت في وقت سابق عن عملية ناجحة في جبال ألمادو أسفرت عن القضاء على أكثر من 20 إرهابيا من حركة الشباب، من بينهم ثلاثة قادة رئيسيين. ومع ذلك، رفضت إدارة بونتلاند منذ ذلك الحين هذه الادعاءات، قائلة إنه لا يوجد دليل على مثل هذه العملية.

ومما زاد من الارتباك أن وزير الإعلام في الإدارة الإقليمية لبونتلاند أكد التقارير عن “انفجارات” لكنه لم يتمكن من تأكيد مصدر هذه الانفجارات أو طبيعتها. وقد أدى هذا الغموض إلى موجة من التكهنات والتقارير المتضاربة في وسائل الإعلام.

ينفي بيان القيادة الأمريكية في أفريقيا بشكل قاطع ادعاءات الحكومة الاتحادية فيما يتعلق بعملية مزعومة في مناطق ألمادو في بونتلاند. وقد أثار هذا الإنكار تساؤلات حول مصداقية الحكومة الفيدرالية وطبيعة علاقتها مع شركائها الدوليين.

ويعكس موقف بونتلاند التزامها الطويل الأمد بحماية مصالحها والحفاظ على سيطرتها على أراضيها. وكانت المنطقة ساحة معركة رئيسية في القتال ضد حركة الشباب، حيث قامت قوات أمن بونتلاند والشركاء الدوليون بعمليات عديدة للقضاء على وجود الجماعة الإرهابية في المنطقة.

إن إنكار أفريكوم قد ترك الكثيرين يتساءلون عن الطبيعة الحقيقية للعملية والدوافع وراء مزاعم FGS. كما أنه يسلط الضوء على الطبيعة المعقدة والمبهمة في كثير من الأحيان للعمليات العسكرية الدولية في الصومال، البلد الذي ابتلي بالصراع وعدم الاستقرار لعقود من الزمن.

ومع استمرار تطور الوضع، يبقى أن نرى كيف سيؤثر هذا الإنكار على العلاقة بين الحكومة الاتحادية وشركائها الدوليين، وكذلك على القتال المستمر ضد حركة الشباب في الصومال.

[ad_2]

المصدر