أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: المحكمة العليا للقوات المسلحة تؤيد حكم الإعدام على ضابط في وكالة الاستخبارات والأمن القومي في حادث إطلاق نار مميت في مقديشو

[ad_1]

أيدت المحكمة العليا للقوات المسلحة حكم الإعدام بحق ضابط وكالة الاستخبارات والأمن الوطني (نيسا)، مهد علي عبدي، بتهمة قتل عبد الرحمن عثمان موسى في منطقة هودن بمقديشو.

وقعت الحادثة المأساوية في 27 يونيو 2024، أثناء مواجهة بين رجال الأمن عند نقطة تفتيش، مما أدى إلى وفاة موسى في وقت مبكر.

قُتل عبد الرحمن عثمان موسى، وهو شخصية محترمة في مجتمعه، بالرصاص في تقاطع طاليه عندما تطور الخلاف بين مهاد علي عبدي، ضابط في وكالة الاستخبارات والأمن الوطني، وضابط الشرطة عدنان موسى محمد إلى إطلاق نار. قُتل موسى، الذي كان يحاول التوسط في الخلاف بين الضابطين، برصاصة قاتلة في تبادل إطلاق النار.

وأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب في مقديشو وخارجها، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية سريعة.

وأكد حكم المحكمة العليا، الذي أصدره اللواء ليبان علي يارو، رئيس أعلى محكمة في القوات المسلحة، الحكم السابق بالإعدام الذي أصدرته محكمة الدرجة الأولى على مهد علي عبدي. وبالإضافة إلى الحكم الصادر بحق عبدي، أيدت المحكمة حكماً عسكرياً بالسجن لمدة ست سنوات على ضابط الشرطة عدنان موسى محمد، الذي تبين أنه لعب دوراً في المشاجرة المميتة. ويعكس حكم محمد تورطه في الحادث، رغم أن أفعاله اعتُبرت أقل مسؤولية مباشرة عن وفاة موسى مقارنة بأفعال عبدي.

وقد صدر الحكم النهائي بعد استئناف من جانب الادعاء وأسرة الضحية، التي سعت إلى فرض عقوبة أشد صرامة على ضابط الاستخبارات والأمن الوطني المتورط في القتل. وقد سلط سعي الأسرة إلى تحقيق العدالة الضوء على القضايا الأوسع نطاقاً المتعلقة بالمساءلة داخل قوات الأمن الصومالية، وهو القطاع الذي واجه التدقيق بسبب حوادث سوء السلوك والعنف.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وقد حظيت هذه القضية باهتمام عام كبير، ليس فقط بسبب شهرة الضحية، بل وأيضاً بسبب سياق انعدام الأمن والتوترات بين مختلف فروع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الصومال. وقد أبرزت عملية الاستئناف مدى تعقيد الحفاظ على الانضباط والنظام داخل صفوف هذه القوات، في حين تواصل هذه القوات محاربة التهديدات الداخلية والخارجية للسلام الهش في الصومال.

وفي يوم إطلاق النار، تحولت مشادة كلامية بين رجال الأمن ورجال الشرطة عند نقطة التفتيش إلى عنف سريع. ووفقاً لشهود عيان، تدخل عبد الرحمن عثمان موسى، المعروف بجهوده لتعزيز السلام والاستقرار داخل منطقته، لتهدئة الموقف.

[ad_2]

المصدر