أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: المملكة العربية السعودية والصومال تقيمان علاقات أعمق في محادثات الرياض

[ad_1]

الرياض، المملكة العربية السعودية – أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الأحد، محادثات رفيعة المستوى مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي أحمد، الذي يشغل منصب وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي.

وعُقد الاجتماع في الرياض، مما يمثل لحظة مهمة في الحوار المستمر بين البلدين.

وكان جدول أعمال المحادثات موسعا، حيث غطى تحليلا مفصلا للوضع الراهن للعلاقات الثنائية. واستكشف الوزراء سبل تعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية والتجارة والأمن والتبادلات الثقافية. وتطرقت المناقشات على الجبهات الاقتصادية إلى الاستثمارات المحتملة والاتفاقيات التجارية ومشاريع التنمية التي يمكن أن تعزز النمو في المنطقتين.

بالإضافة إلى ذلك، بحث الأمير فيصل والوزير أحمد في تعقيدات القضايا الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول كيفية تأثير هذه التطورات على بلديهما ومنطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي الأوسع. وتراوحت المواضيع بين الاستقرار الجيوسياسي، وجهود مكافحة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية وقضايا اللاجئين، مما أظهر القواسم المشتركة في أهدافها الاستراتيجية.

وأبرز حضور السفير الدكتور سعود الساطي نائب الوزير للشؤون السياسية في اللقاء الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية لعلاقتها مع الصومال. وتدل مشاركة الساطي على مشاركة عميقة على مختلف المستويات الحكومية، لا تهدف فقط إلى تحقيق مكاسب دبلوماسية فورية ولكن أيضًا إلى شراكة استراتيجية طويلة المدى.

وأعرب الوزراء عن تفاؤلهم بشأن نتائج محادثاتهم، ملمحين إلى مبادرات واتفاقيات مشتركة محتملة يمكن الإعلان عنها في المستقبل القريب. ويعد هذا الاجتماع جزءًا من السياسة الخارجية الأوسع للمملكة العربية السعودية للتعامل مع الدول الأفريقية، وخاصة تلك الموجودة في القرن الأفريقي، لإنشاء شبكة من التحالفات التي تعزز الاستقرار والازدهار الاقتصادي والمنفعة المتبادلة.

واختتم اللقاء الدبلوماسي بإعادة تأكيد التزام الجانبين بمواصلة الحوار، مع خطط لعقد اجتماعات متابعة وربما زيارات رفيعة المستوى لتعزيز الشراكة المتنامية بين المملكة العربية السعودية والصومال.

[ad_2]

المصدر