[ad_1]
راسكامبوني، الصومال – اندلع قتال عنيف يوم الأربعاء في راسكامبوني، الواقعة في منطقة جوبا السفلى بجنوب الصومال، بين قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية ووحدات الأمن الإقليمية في جوبالاند. وأثارت الاشتباكات مخاوف بشأن الاستقرار في منطقة محفوفة بالفعل بالتحديات الأمنية بسبب وجود مقاتلي حركة الشباب.
وشهد القتال، الذي بدأ في الساعات الأولى من الصباح، تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار واستخدام الأسلحة الخفيفة. وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا دخاناً يتصاعد من أنحاء متفرقة من البلدة، ما يدل على خطورة الاشتباك. ورغم عدم توفر أرقام دقيقة للضحايا حتى الآن، تشير مصادر محلية إلى وقوع إصابات في الجانبين.
وقد أكدت كل من الحكومة الفيدرالية الصومالية وإدارة جوبالاند اندلاع الأعمال العدائية. وفي تصريحات صحفية، ألقى كل طرف باللوم على الآخر في بدء الصراع. وزعم متحدث باسم الحكومة الصومالية الصومالية أن قوات جوبالاند هاجمت نقطة تفتيش فيدرالية، في حين رد مسؤولو جوبالاند بأن القوات الفيدرالية دخلت أراضيهم بشكل استفزازي، مما أدى إلى أعمال دفاعية.
ويأتي الصراع في وقت يحاول فيه الصومال تعزيز هيكله الفيدرالي، مع نشوء توترات في كثير من الأحيان بين الحكومة المركزية في مقديشو والولايات الإقليمية حول السلطة وتوزيع الموارد. ولدى جوبالاند، التي سعت إلى قدر أكبر من الحكم الذاتي في عهد الرئيس أحمد مدوبي، علاقات مثيرة للجدل بشكل خاص مع الحكومة الفيدرالية، مع خلافات حول الأمن والحكم والسيطرة على الموارد.
وقد أعرب المراقبون الدوليون ودعاة السلام المحليون عن قلقهم العميق إزاء التصعيد، وحثوا الطرفين على السعي إلى الحوار. وقد دعت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال والجهات الفاعلة الدولية الأخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار وإجراء مفاوضات لحل القضايا الأساسية.
وكان التأثير على المدنيين كبيراً، حيث وردت تقارير عن فرار الناس من المنطقة لتجنب العنف. ويدعو قادة المجتمع المحلي إلى تقديم المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الفورية للنازحين بسبب الصراع.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
ومع تطور الوضع، هناك مخاوف متزايدة من أن القتال قد يوفر فرصة لحركة الشباب لاستغلال الفوضى، مما قد يقوض المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة ضد الجماعة المسلحة.
ويراقب المجتمع الدولي عن كثب، ومن المتوقع أن يتدخل الدبلوماسيون والهيئات الإقليمية مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) أو التوسط لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.
[ad_2]
المصدر