[ad_1]
شبيلي الوسطى، الصومال – تشير التقارير الواردة من الخطوط الأمامية للحرب إلى أن الجيش الوطني الصومالي والقوات المحلية قد انسحبت من المناطق الواقعة على طول ضفاف نهر شبيلي في منطقة شبيلي الوسطى.
وبحسب ما ورد قامت القوات المتحالفة بإخلاء منطقة هوادلي والقرى الواقعة تحت ولاية هيرشبيلي الصومالية، حيث أصبح الوضع متوترًا الآن.
وتشير المصادر كذلك إلى أن المناطق الواقعة تحت منطقة بلعد امتلأت بمقاتلي حركة الشباب الذين شوهدوا في منطقة حولادي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الخوف بين سكان المنطقة، حيث توجد أنشطة معارضة هناك.
وتعد منطقة شابيلي الوسطى إحدى المناطق التي هُزمت فيها حركة الشباب في البداية في المرحلة الأولى من الحرب المستمرة. إلا أن العمليات لا تزال مستمرة من قبل قوات الدفاع وماويسلي بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويأتي انسحاب الجيش الوطني السوري والقوات المحلية من هذه المناطق في وقت يشهد الوضع الأمني في المنطقة تقلباً متزايداً. وأثار وجود مقاتلي حركة الشباب في المنطقة مخاوف بين السكان المحليين، الذين يعيشون الآن في خوف من العنف المحتمل وعدم الاستقرار.
ومع استمرار تطور الوضع، يبقى أن نرى كيف سترد الحكومة الصومالية والقوات المتحالفة معها على التهديد المتزايد الذي تشكله حركة الشباب في منطقة شابيلي الوسطى.
وتعتبر العمليات الجارية في المنطقة حاسمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ويسلط انسحاب القوات الأخير الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة الصومالية في حربها ضد الجماعة المتطرفة.
[ad_2]
المصدر