أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: بونتلاند تصادر طائرات بدون طيار انتحارية وتعتقل سبعة مشتبه بهم في عملية أمنية كبرى

[ad_1]

جاروي، بونتلاند – استولت قوات الأمن في بونتلاند على كمية من الطائرات بدون طيار “الانتحارية” المتطورة، في أول حالة يتم فيها اكتشاف مثل هذه الأسلحة في الصومال.

ويحمل هذا الاكتشاف، الذي يشمل خمس طائرات بدون طيار، تداعيات كبيرة على الصراع الدائر في المنطقة، ويثير المخاوف بشأن التكتيكات المتطورة للجماعات المتمردة.

اعتقلت سلطات بونتلاند سبعة أفراد خلال العملية، يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة الشباب أو تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال. تم القبض على المشتبه بهم أثناء نقل الطائرات بدون طيار في قافلة بين غاروي وجالكايو، بناءً على تقارير استخباراتية من مصادر عسكرية في بونتلاند.

وبحسب ما ورد، تم تهريب الطائرات بدون طيار التي تم ضبطها، والقادرة على توجيه ضربات دقيقة ومدمرة، عبر ميناء بوساسو المزدحم. وتتميز هذه الأجهزة، التي تُستخدم على نطاق واسع في صراعات مثل تلك الدائرة في اليمن وأوكرانيا، بقدرتها على التهرب من الرادار وتنفيذ هجمات مستهدفة. ويُشتبه في أن الطائرات بدون طيار تم تعديلها محليًا من مكونات متوفرة تجاريًا لتعزيز قدرتها القاتلة.

وقد جرت العملية مؤخرًا، حيث تم ضبط واعتقال المتهمين خلال مداهمة أعقبت جمع معلومات استخباراتية مفصلة. ويكتسب توقيت الاكتشاف أهمية خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من جانب الجماعات المتمردة في الصومال.

تم اعتراض الطائرات بدون طيار في قافلة كانت تسافر بين غاروي وجالكايو، وهما موقعان رئيسيان في بونتلاند. ويسلط طريق التهريب عبر بوساسو الضوء على التحديات التي تواجه تأمين الحدود الصومالية المسامية.

إن اكتشاف هذه الطائرات بدون طيار أمر مثير للقلق لأنه يمثل تصعيدًا كبيرًا في قدرات الجماعات المتمردة في الصومال. تشكل الطائرات بدون طيار الانتحارية تهديدًا جديدًا نسبيًا في المنطقة وتحظى بالتقدير لدقتها وقدرتها على استهداف الأصول ذات القيمة العالية مع الحد الأدنى من التحذير. يشير هذا التطور إلى زيادة محتملة في تعقيد الهجمات التي تشنها حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، مما يفرض تحديات جديدة على قوات الأمن في بونتلاند.

وكشف تحليل أجراه خبير في الأسلحة أن الطائرات بدون طيار عبارة عن تجميعات مرتجلة مصنوعة من مكونات جاهزة. وتشير هياكلها الخفيفة الوزن والهيكلية إلى تعديلات محلية لتمكينها من حمل حمولات متفجرة. ويحولها هذا التكيف إلى أسلحة متقدمة قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة.

ويؤكد وجود هذه الطائرات بدون طيار على اتجاه أوسع نطاقا للتصعيد التكنولوجي في مناطق الصراع. فالطائرات بدون طيار الانتحارية، التي شوهدت سابقا في الصراعات في اليمن وأوكرانيا، بدأت تظهر الآن في الصومال، مما يعكس اتجاها مقلقا لوصول الأسلحة المتقدمة إلى الجماعات المتمردة. ويأتي هذا التطور في أعقاب تقارير عن تحالف محتمل بين حركة الشباب والمتمردين الحوثيين في اليمن، وهو ما قد يعزز قدرات المتمردين.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وقد دفع الاستيلاء على هذه الطائرات بدون طيار سلطات بونتلاند إلى تكثيف التدابير الأمنية، بما في ذلك زيادة العمليات الليلية وإطالة ساعات عمل أجهزة الأمن في غاروي. ويشكل هذا الرد جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لمعالجة تسللات الشباب الأخيرة ومواجهة التعقيد المتزايد لتكتيكات المتمردين.

ورغم أن الضربات بطائرات بدون طيار كانت حجر الزاوية في جهود مكافحة الإرهاب في الصومال، والتي نفذتها في المقام الأول الولايات المتحدة ومؤخرا تركيا، فإن وصول الطائرات بدون طيار الانتحارية يمثل تحديا جديدا.

لقد استخدمت الولايات المتحدة وتركيا طائرات بدون طيار لاستهداف قادة الشباب وتعطيل العمليات، ولكن فعالية هذه الضربات محل جدال. إن المخاوف بشأن الخسائر بين المدنيين وقدرة الجماعة على التكيف واستبدال القادة المفقودين تسلط الضوء على التعقيدات المترتبة على استخدام حرب الطائرات بدون طيار كاستراتيجية وحيدة.

[ad_2]

المصدر