[ad_1]
أنتاناناريفو – تم تعيين الصومال في دور قيادي في الاجتماع الحادي عشر للأطراف المتعاقدة في اتفاقية نيروبي، مما يشير إلى التزامها بالحفاظ على البيئة البحرية في غرب المحيط الهندي.
ويؤكد هذا الحدث، الذي يقام في مدغشقر، على نفوذ الصومال المتنامي في مجال رعاية البيئة.
إن مشاركة الصومال في مؤتمر الأطراف الحادي عشر ليست رمزية فحسب؛ فقد تم تعيين البلاد نائبا لرئيس التنسيق داخل جمعية المكتب.
ويعد هذا المنصب محوريًا لمواءمة جهود الدول الأعضاء نحو الأهداف البيئية المشتركة، مما يبرز التزام الصومال بالإدارة البحرية المستدامة.
تعمل اتفاقية نيروبي، التي أُبرمت في عام 1985، على تعزيز التعاون بين بلدان المحيط الهندي لحماية البيئات البحرية وتنميتها. وتسلط مشاركة الصومال الضوء على ما يلي:
إن الدور القيادي الذي لعبته الصومال في مؤتمر الأطراف الحادي عشر يجسد روح التعاون التي تتسم بها اتفاقية نيروبي.
إن مشاركة الصومال في مؤتمر الأطراف الحادي عشر تتجاوز المشاركة الدبلوماسية، فهي تمثل التزاماً تجاه الأجيال القادمة. ويهدف التركيز على الحفاظ على البيئة البحرية إلى الحفاظ على الموارد والاستقرار الاقتصادي من خلال الاستدامة.
وبفضل امتنانها لجميع الأطراف المعنية باتفاقية نيروبي، تتولى الصومال هذا الدور بكل تفاؤل. فالجهود الجماعية تمهد الطريق أمام بيئة بحرية مستدامة، حيث يتعايش الحفاظ والتنمية.
ورغم التحديات التي تنتظرنا، فإن القيادة الصومالية في التنسيق توفر الأمل في الحفاظ الفعال على البيئة البحرية في غرب المحيط الهندي.
[ad_2]
المصدر