[ad_1]
نيويورك – في إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سلط جيمس سوان، الممثل الخاص بالإنابة للأمين العام في الصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال (UNSOM)، الضوء على جهود الصومال المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن. .
وأشاد سوان بشجاعة وتصميم القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي في حربها ضد حركة الشباب، مشيراً إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية تواصل إعطاء الأولوية للأهداف الوطنية الرئيسية، بما في ذلك عملية مراجعة الدستور ومكافحة الإرهاب.
وشدد سوان خلال إحاطته الإعلامية على أن الصومال قد أحرز تقدمًا كبيرًا في رحلته من الصراع إلى التعافي. وأشار إلى أن انتخاب الصومال لعضوية مجلس الأمن للفترة 2025-2026 يعد بمثابة شهادة على التقدم الذي حققته البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية.
كما أعرب سوان عن قلقه بشأن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا و”أرض الصومال” التي تم الإعلان عنها في الأول من يناير، والتي أثارت توترات في القرن الأفريقي. ودعا إلى حل سلمي للمسألة وفقا لمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي معرض حديثه عن الوضع الأمني المستمر، أشار سوان إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية تبذل جهودًا متعددة الأوجه لهزيمة حركة الشباب. وشدد أيضا على أهمية الحوار الشامل وتوافق الآراء على نطاق واسع في البناء على قضايا الأولويات الوطنية، بما في ذلك الأعمال التحضيرية لانتخابات الصوت الواحد المقبلة وعملية مراجعة الدستور.
وفي الختام، سلطت الإحاطة التي قدمها جيمس سوان أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الضوء على التقدم الذي أحرزته الصومال والتحديات التي تواجهها في سعيها لتحقيق الاستقرار والأمن. وأكدت تصريحات سوان التزام المجتمع الدولي بدعم الصومال في رحلته نحو السلام والتنمية.
[ad_2]
المصدر