[ad_1]
بوساسو – في تطور مهم يهدف إلى تعزيز الأمن البحري الإقليمي، رست مؤخرا سفن حربية تابعة للاتحاد الأوروبي على شواطئ بونتلاند، وهي منطقة في شمال شرق الصومال.
تميزت الزيارة باجتماع رفيع المستوى بين نائب المدير العام لقوة شرطة بونتلاند البحرية (PMPF)، السيد محمد سيلال عمر، وكبار الضباط من عملية أتالانتا التابعة للقوة البحرية للاتحاد الأوروبي (EU-NAVFOR)، وخاصة ESPS NUMANCIA.
وركز الاجتماع، الذي ضم أيضًا القائد العام لقوات البحرية الفلبينية، الأدميرال مانويل ألفارجونزاليس مينديز، على مجموعة من القضايا الحرجة بما في ذلك القرصنة البحرية، والصيد غير المشروع، وتجارة الأسلحة غير المشروعة، وتهريب المخدرات، والإرهاب البحري.
وأكد الطرفان أهمية تكثيف العمليات المشتركة ضد هذه التهديدات لضمان استقرار وأمن البيئة البحرية في المنطقة.
وتم خلال المناقشات تسليط الضوء على تبادل المعلومات الاستخباراتية والنجاحات التي تحققت في العمليات المشتركة ضد القرصنة البحرية.
وأشار المشاركون إلى أن الرصد الدقيق لأنشطة القراصنة ومنع محاولاتهم المنظمة في البحر كان إنجازاً كبيراً، مما يؤكد فعالية التعاون بين قوة حماية الحدود البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي وقوة الاتحاد الأوروبي البحرية.
وكانت نتيجة الاجتماع الالتزام بالإجماع بمواصلة تعزيز التعاون وتطوير تدابير أكثر قوة واستباقية لمواجهة التهديدات الأمنية البحرية.
واتفقت قوة حماية البحر الأبيض المتوسط وقوة الاتحاد الأوروبي البحرية على ضرورة التدخل المبكر لإحباط أي أعمال محتملة من جانب القراصنة والإرهابيين في البحر.
وتدل هذه الزيارة التي قامت بها السفن الحربية التابعة للاتحاد الأوروبي إلى بونتلاند على تعميق الجهود الدولية لمكافحة انعدام الأمن البحري في منطقة القرن الأفريقي.
ومن المتوقع أن يؤدي تعزيز التعاون إلى تعزيز قدرات المراقبة والردع والاستجابة بشكل أكثر فعالية في المجال البحري في المنطقة، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف أمنية إقليمية وعالمية أوسع.
[ad_2]
المصدر