[ad_1]
بيدوا، الصومال – شن مسلحو حركة الشباب هجوما على مطار بيدوا في وقت متأخر من الليلة الماضية، مستهدفين بذلك مركزا عسكريا رئيسيا في الصومال. وأدى الهجوم، الذي بدأ بنيران المدفعية، إلى مواجهة مع قوات جنوب غرب الصومال والقوات الإثيوبية المتمركزة في المطار.
وأفاد سكان المنطقة بسماع إطلاق نار كثيف أثناء اشتباك قوات الجنوب الغربي مع المهاجمين. ورغم أن الاشتباك لم يستمر طويلا، إلا أنه تميز بتبادل إطلاق نار كثيف، ولم تتمكن المصادر المحلية من تأكيد وقوع ضحايا وسط الفوضى.
وأكدت قوات جنوب غرب الصومال، المكلفة بتأمين المطار، إجراءاتها الدفاعية، حيث ذكرت أنها تمكنت من تحييد ثلاثة مسلحين من حركة الشباب أثناء الهجوم. ويسلط هذا الرد السريع الضوء على استعداد قوات جنوب غرب الصومال لمواجهة جهود حركة الشباب الرامية إلى زعزعة الاستقرار.
في الوقت الحالي، الوضع في مطار بايدوا تحت السيطرة، ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث أخرى بعد الاشتباك الأولي. ولم تصدر حركة الشباب أي بيانات بشأن الهجوم أو خسائرها، مما يشير إلى انسحاب استراتيجي أو إعادة تجميع.
إن هذه الحادثة تشير إلى استراتيجية حركة الشباب المستمرة لزعزعة استقرار الصومال من خلال شن هجمات على منشآت استراتيجية. ولا تهدف مثل هذه الأعمال إلى إحداث أضرار مادية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى بث الخوف وإظهار صمود الجماعة على الرغم من جهود مكافحة التمرد.
ويؤكد الهجوم على المشاكل الأمنية المستمرة في الصومال، حيث تظل حركة الشباب تشكل تهديدًا هائلاً. ومع ذلك، فإن الدفاع الفعال من جانب قوات الجنوب الغربي من شأنه أن يعزز الروح المعنوية المحلية والعسكرية، مما يدل على قدرتها على إحباط مثل هذه الهجمات.
وسوف يراقب المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي لها وجود عسكري في الصومال، الوضع عن كثب تحسبا لأي تصعيد أو تحول في تكتيكات حركة الشباب في أعقاب هذا التدخل.
[ad_2]
المصدر