أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: مصادر تؤكد أن مصر سلمت أسلحة للصومال بعد الاتفاقية الأمنية

[ad_1]

أكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية وحكومية صومالية أن مصر سلمت مساعداتها العسكرية الأولى للصومال منذ أكثر من أربعة عقود. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة، التي تمت يوم الثلاثاء، إلى تصعيد التوترات القائمة بين الصومال ومصر وإثيوبيا، خاصة في ضوء الاتفاق المثير للجدل الأخير بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة.

لقد تعززت العلاقات بين مصر والصومال بشكل ملحوظ هذا العام، وخاصة بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقاً أولياً يسمح لأرض الصومال باستئجار أراضٍ ساحلية في مقابل الاعتراف المحتمل باستقلالها عن الصومال. وقد قوبل هذا الاتفاق بمعارضة شرسة من حكومة مقديشو، التي تعتبره اعتداءً مباشراً على سيادتها. وتعهد المسؤولون الصوماليون بإحباط الاتفاق بكل الوسائل اللازمة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من المخاطر في المنطقة المضطربة بالفعل.

ولقد أدانت مصر بشدة الاتفاق مع أرض الصومال، بعد خلافها مع إثيوبيا لسنوات بشأن بناء سد ضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على منابع نهر النيل. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقعت مصر اتفاقية أمنية مع الحكومة الصومالية وعرضت إرسال قوات لمهمة حفظ سلام جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الصومال.

وقد ازداد الوضع تعقيدا بسبب تهديدات الصومال بطرد ما يصل إلى 10 آلاف جندي إثيوبي متمركزين حاليا في البلاد كجزء من مهمة حفظ السلام والاتفاقيات الثنائية لمكافحة جماعة الشباب المسلحة. ويتوقف هذا الطرد المحتمل على إلغاء الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، والذي تعتبره الصومال تحديا مباشرا لسلامة أراضيها.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

وفي صباح الثلاثاء، وصلت طائرتان عسكريتان مصريتان إلى مطار مقديشو، محملتين بالأسلحة والذخيرة، بحسب دبلوماسيين ومسؤول صومالي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. وأظهر مقطع فيديو تحققت منه رويترز الطائرتين على المدرج، مما يمثل لحظة تاريخية في العلاقات بين مصر والصومال.

وحذر أحد الدبلوماسيين من أن الصومال “تلعب بالنار” باستيراد الأسلحة المصرية، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات مع إثيوبيا. ولم تستجب وزارتا خارجية الصومال ومصر، فضلاً عن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، لطلبات التعليق بشأن المساعدات العسكرية أو الآثار الأوسع نطاقاً لاتفاقية أرض الصومال.

وكان التزام مصر بمهمة حفظ سلام جديدة، من المقرر إطلاقها العام المقبل في الصومال، قد أعلن عنه في بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر. ومع ذلك، لم تعلق القاهرة علناً بعد على دعمها العسكري أو النشر المحتمل للقوات.

ويحذر المحللون من أن نشر القوات المصرية على طول الحدود الإثيوبية قد يؤدي إلى خلق وضع خطير، مما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين. وأشار رشيد عبدي، المحلل في مركز أبحاث ساهان، إلى أن “خطر اندلاع حرب مباشرة منخفض، لكن الصراع بالوكالة وارد”.

وفي محاولة للتوسط في التوترات، استضافت تركيا جولتين من المحادثات غير المباشرة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق أرض الصومال منذ يوليو/تموز، ومن المتوقع عقد جولة ثالثة الشهر المقبل. وقد أعربت إثيوبيا، التي لا تطل على أي منفذ بحري، عن حاجتها الملحة إلى الوصول إلى البحر، في حين تؤكد مقديشو أن أرض الصومال ــ على الرغم من استقلالها العملي لأكثر من ثلاثين عاماً ــ تظل جزءاً لا يتجزأ من الصومال.

[ad_2]

المصدر