أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: منظمة العفو الدولية تتهم الجيش الصومالي بقتل مدنيين في غارات بطائرات بدون طيار

[ad_1]

مقديشو – أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا جديدًا يتهم الجيش الصومالي بقتل 23 مدنيًا، من بينهم 14 طفلاً وخمس نساء، خلال ضربات بطائرات بدون طيار نفذت بدعم من طائرات بدون طيار تركية في 18 مارس/آذار 2024.

وأسفرت الضربات، التي استهدفت المتمردين الإسلاميين في منطقة شابيلي السفلى بجنوب الصومال، عن إصابة 17 مدنيا آخرين، من بينهم 11 طفلا وامرأتان.

ودعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الحكومتين الصومالية والتركية إلى التحقيق في هذه الحوادث بحثًا عن جرائم حرب محتملة. وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب أفريقيا، تيجير شاغوتا، إن “الناجين المدمرين وأسرهم يستحقون الحقيقة والعدالة والتعويضات”.

ويورد التقرير تفاصيل الأضرار الجسيمة التي سببتها غارات الطائرات بدون طيار التي وقعت في قرية جمبلول وبالقرب من قرية بغداد. ويتضمن شهادات من الضحايا وشهود العيان، بالإضافة إلى مراجعة لصور الأقمار الصناعية، والتقارير الطبية، وصور الضحايا وشظايا الأسلحة، ومقاطع فيديو محددة الموقع الجغرافي. كما حدد التحقيق القنابل التي أسقطتها الطائرات بدون طيار على أنها “قنابل انزلاقية من نوع MAM-L”، مستشهداً بصور ذخائر خردة معدنية.

رداً على التقرير، أرسلت منظمة العفو الدولية رسائل إلى حكومتي الصومال وتركيا، تطلب فيها تفاصيل حول العملية، بما في ذلك القوات العسكرية التي كانت تسيطر على الطائرة بدون طيار وقت الضربات. ولم ترد القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) على استفسارات منظمة العفو الدولية بشأن ما إذا كانت القوات الأمريكية متورطة في الضربات.

يعد هذا الحادث جزءًا من صراع أكبر مستمر بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب، وهي جماعة إسلامية متمردة صنفتها الحكومة الأمريكية على أنها منظمة إرهابية.

وتأثرت منطقة شابيلي السفلى بشكل خاص بالتمرد، حيث اقتحمت حركة الشباب قاعدة عسكرية في المنطقة مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 20 جنديًا في مارس 2024.

ويراقب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الوضع عن كثب، ويحث الحكومتين الصومالية والتركية على اتخاذ إجراءات فورية والتحقيق في ضربات الطائرات بدون طيار باعتبارها جرائم حرب محتملة.

إن دعوة منظمة العفو الدولية إلى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة وجبر الضرر لضحايا هذه الهجمات تسلط الضوء على الحاجة الملحة للمساءلة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي في سير العمليات العسكرية.

[ad_2]

المصدر