[ad_1]
يخضع نائب صومالي للتحقيق في أعقاب مشاجرة أدت إلى إصابة حارس أمن برلماني خلال جلسة ساخنة في البرلمان الوطني يوم الأربعاء.
ووقع الحادث عندما تدخل الحارس في خلاف بين المشرعين خلال مناقشة حول اللجنة الوطنية للانتخابات.
وأكد العقيد عبد الفتاح عدن حسن، المتحدث باسم قوات الشرطة الصومالية، أن أحد النواب ضرب الحارس على أنفه أثناء المواجهة. وتم علاج الضابط المصاب على الفور في مستشفى المدينة المنورة، وحالته مستقرة.
وقال العقيد عبد الفتاح: “إن هذا الحادث المؤسف يسلط الضوء على تحديات الحفاظ على الأمن وسط مثل هذه المناقشات المكثفة”. وأضاف: “يظل ضباطنا ملتزمين بضمان النظام في مقر البرلمان، وغالباً ما يكون ذلك تحت ضغط كبير”.
وتم تسجيل النائب المتورط كمشتبه به، ويجري التحقيق حاليا. وشددت السلطات على الحاجة إلى اللياقة داخل البرلمان، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تقوض عمل الحكومة.
وتعكس المشاجرة التوترات المتزايدة داخل المجلس التشريعي الصومالي مع اقتراب البلاد من المعالم الانتخابية الرئيسية. وقد انخرط المشرعون في مناقشات مثيرة للجدل بشكل متزايد، مما فرض ضغطًا إضافيًا على أفراد الأمن المكلفين بحفظ النظام.
وفي إظهار للدعم، زار مفوض الشرطة الصومالية الضابط المصاب يوم الأربعاء، وأشاد باحترافيته خلال الحادث.
وجددت الشرطة دعوتها إلى الصبر وضبط النفس بين المشرعين وأفراد الأمن. وحذرت السلطات من أنه لن يتم التسامح مع أي إجراءات تهدد البروتوكولات الأمنية.
التحقيق مستمر، ومن المتوقع حدوث المزيد من التحديثات في الأيام المقبلة.
[ad_2]
المصدر