الضاحية الجنوبية لبيروت تتعرض لغارة اسرائيلية

الضاحية الجنوبية لبيروت تتعرض لغارة اسرائيلية

[ad_1]

تعرضت بيروت لغارة جوية إسرائيلية كبيرة، مساء الثلاثاء، مع ورود أنباء عن أضرار في المباني، فيما هرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن قيادياً كبيراً في حزب الله كان هو المستهدف، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.

وأظهرت لقطات مصورة انتشرت على الإنترنت أعمدة من الدخان وانهيار جانب من مبنى. وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث في منطقة حارة حريك في جنوب بيروت المعروفة باسم الضاحية.

وتتميز هذه المنطقة بوجود كبير لحزب الله، وتعد موطنا للعديد من أبناء المجتمع الشيعي في لبنان، فضلا عن السكان المهاجرين.

قالت مصادر طبية ودفاع مدني في قطاع غزة اليوم الثلاثاء إنها انتشلت جثث 22 فلسطينيا عثر عليها في الأجزاء الشرقية من مدينة خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة بعد هجوم استمر أسابيع.

وعادت مئات العائلات سيرا على الأقدام أو على عربات إلى شرق خان يونس بعد الانسحاب الإسرائيلي المزعوم. وقال الفلسطينيون إنهم شاهدوا أحياء بأكملها سويت بالأرض.

وقتل خلال ليلة الإثنين وحتى الثلاثاء سبعة مواطنين في المنطقة جراء القصف الإسرائيلي، وتم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي، بحسب التقارير.

كما تحدثت الأنباء عن قصف إسرائيلي في محيط مدينة غزة وشمال مخيم البريج وسط قطاع غزة وشمال رفح.

وفي الوقت نفسه، استعد لبنان لرد إسرائيلي عنيف على هجوم مجدل شمس، الذي ألقي باللوم فيه على صاروخ أطلقه حزب الله، وأسفر عن مقتل اثني عشر طفلاً. وقيل إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقرر “متى وأين” ستشن إسرائيل هجوماً انتقامياً.

وتواصلت الهجمات الصاروخية عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية المعروفة باسم “الخط الأزرق” حتى يوم الاثنين، حيث أعلن حزب الله مقتل أحد مقاتليه.

وحذر مسؤولون صحيون في غزة من انتشار شلل الأطفال والأمراض الجلدية بين الأطفال في القطاع المكتظ بالسكان في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية حيث يعيش 90% من السكان في خيام إلى جانب انهيار خدمات الصرف الصحي والقمامة ونقص المياه النظيفة.

لا تزال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس متوقفة بعد جولات عديدة من المحادثات مع وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ويواصل نتنياهو وحماس تبادل الاتهامات بشأن منع التوصل إلى اتفاق يهدف إلى إطلاق سراح الأسرى في غزة وإنهاء ما يقرب من عشرة أشهر من الحرب الإسرائيلية العشوائية، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني وتدمير قطاع غزة بالكامل.

[ad_2]

المصدر