الطائرة الإسرائيلية بدون طيار التي تم اختبارها في غزة تظهر في معرض الدفاع السعودي

الطائرة الإسرائيلية بدون طيار التي تم اختبارها في غزة تظهر في معرض الدفاع السعودي

[ad_1]

الطائرة بدون طيار Orbiter 4 (أعلى، معلقة من السقف) (مصدر الصورة: وزارة الصناعة الدفاعية الأذربيجانية)

ظهرت طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت مصنفة سابقًا، والمعروفة باسم Orbiter 4، بشكل غير متوقع في معرض دفاعي أقيم مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

يتكون النظام، الذي طورته وزارة الدفاع الإسرائيلية، من طائرات بدون طيار مصممة لجمع المعلومات الاستخبارية والتجسس وحتى مهام الاغتيال. وتتميز الطائرة بدون طيار Orbiter 4، التي تعتبر محورها الرئيسي، بوقت طيران طويل وقدرات استشعار متعددة، مما يجعل من الصعب اكتشافها وتدميرها.

ويتم اختبار الطائرة بدون طيار في غزة في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، حيث تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إنها لعبت دورًا حاسمًا في جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة ساحة المعركة، حيث تم إسقاط العديد من طائراتها بدون طيار.

ويثير ظهورها غير المتوقع في معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض في أوائل فبراير تساؤلات حول سيطرة إسرائيل على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المصدرة والعلاقات السرية للدولة الخليجية مع إسرائيل.

ووفقا لموقع Walla الإسرائيلي، الذي نشر هذه الادعاءات، فإن أذربيجان، التي حصلت على ترخيص لتصنيع Orbiter 4، قد تكون مسؤولة عن عرضه في المملكة العربية السعودية.

ومع ذلك، يحذر خبراء أمنيون إسرائيليون من أنه بمجرد تصدير الطائرات بدون طيار، تفقد إسرائيل السيطرة على من يحصل على الطائرات بدون طيار ويستخدمها، مما قد يشكل خطرًا أمنيًا. ومما يزيد المشكلة تعقيدًا هو عدم وجود سجل عام لمبيعات الطائرات بدون طيار لدول الخليج في السنوات الأخيرة.

ورفضت وزارة الأمن الإسرائيلية، المسؤولة عن الإشراف على مثل هذه الصادرات، التعليق على التقرير، في حين ادعت الشركة المصنعة للطائرات بدون طيار، Aeronautics، عدم علمها بالعرض وأصرت على التزامها بلوائح التصدير.

وتتميز الطائرة بدون طيار، التي طورتها شركة Aeronautics لصالح القوات الجوية الإسرائيلية، بقدرات مثيرة للإعجاب، بما في ذلك زمن الرحلة الطويل والتصميم الخفي.

ويمكن للمركبة Orbiter 4، التي يطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم “Spark”، البقاء في الجو لمدة تصل إلى 25 ساعة وتحمل أجهزة استشعار متعددة، بما في ذلك الكاميرات والرادار. يسمح هذا التحمل الممتد بعمليات المراقبة المستمرة.

وهو جزء من برنامج أكبر بقيمة مليار دولار يسمى “غيوم العاصفة”، والذي يهدف إلى تزويد الجيش الإسرائيلي بأسطول من الطائرات بدون طيار المتقدمة للمراقبة المستمرة.

ونشرت إسرائيل طائرات بدون طيار متطورة ذات قدرات مختلفة ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية. أحدث الهجوم الإسرائيلي دمارا في غزة، حيث قتل أكثر من 28 ألف شخص، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين في القطاع المحاصر.

ولا تقيم السعودية بعد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن من المعروف أن البلدين منخرطان في تنسيق أمني سري، خاصة ضد إيران والأعداء المشتركين.

مشاهد من الشركة الإسرائيلية لصناعة الطائرات بدون طيار ومركبتها Orbiter 4؛ يتم إعداده سريعًا نسبيًا، باتجاه الشاحنة في هذه الحالة، ثم ينطلق في الهواء. #drones #dronewars pic.twitter.com/ovQtRSriOk

– سيث فرانتزمان (sfrantzman) 1 أكتوبر 2020



[ad_2]

المصدر