[ad_1]
مقديشو، الصومال – في خطوة دبلوماسية هامة، استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي أحمد معلم فقي أحمد، الأحد، 12 سفيراً جديداً وقنصلين عامين في مكتبه في مقديشو.
وجاء هذا الاجتماع بعد تعيينهما رسميا خلال اجتماع لمجلس الوزراء في السادس من أغسطس/آب، مما يمثل لحظة محورية في الاستراتيجية الدبلوماسية الصومالية.
وخلال حفل الاستقبال، اغتنم الوزير فقي الفرصة لإطلاع المعينين على طبيعة الأدوار الحاسمة التي سيضطلعون بها. وأكد أن مسؤوليتهم الأساسية ستكون تعزيز مصالح الصومال في الخارج، مع التركيز على تعزيز العلاقات الدولية.
وسلط الوزير الضوء على التوقعات، وحثهم على المشاركة بنشاط في الجهود الدبلوماسية التي من شأنها ليس فقط تعزيز صورة الصومال، بل وتعزيز الشراكات المفيدة مع الدول الأخرى.
كانت نصيحة الوزير شاملة، حيث تناولت الفروق الدقيقة للتمثيل الدبلوماسي، وأهمية الدبلوماسية الثقافية، والحاجة إلى المشاركة الاستراتيجية في المحافل الدولية. وسلط الضوء على أهمية مواقفهم في وقت تبحر فيه الصومال في مياه دولية معقدة، وتسعى للحصول على المساعدة والاعتراف على الساحة العالمية.
وعبر الوزير الفقي عن أطيب تمنياته للسفراء والقناصل، معرباً عن ثقته في قدراتهم. وحثهم على القيام بمهامهم بأقصى درجات التفاني والالتزام، مذكراً إياهم بأن عملهم سيؤثر بشكل مباشر على المكانة العالمية للصومال ونجاحاته الدبلوماسية في المستقبل.
ولم يكن هذا التجمع بمثابة توجيه للدبلوماسيين الجدد فحسب، بل كان أيضاً بمثابة إعادة تأكيد على التزام الصومال بتعزيز علاقاتها الدولية من خلال التمثيل القادر والمخلص.
ويشكل لقاء الوزير مع المعينين بداية فصل جديد في السياسة الخارجية الصومالية، بهدف إقامة علاقات دبلوماسية أقوى وأكثر فعالية في جميع أنحاء العالم.
[ad_2]
المصدر