العاملون في المجال الطبي يتدافعون بينما تقصف إسرائيل مدرسة النصيرات التابعة للأونروا

العاملون في المجال الطبي يتدافعون بينما تقصف إسرائيل مدرسة النصيرات التابعة للأونروا

[ad_1]

وقال شهود عيان محليون لـ”العربي الجديد”، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت ثلاثة فصول دراسية داخل مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في الكتلة الثانية بمخيم النصيرات. (غيتي)

هرع الأطباء والمسعفون لمساعدة الجرحى والقتلى، اليوم الخميس، بعد استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في غارات إسرائيلية على نازحين في مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع المحاصر. قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن “ما لا يقل عن 30 جثة وأكثر من 50 جريحا نقلوا إلى مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح بعد استهدافهم من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية”.

وقال شهود عيان محليون لـ”العربي الجديد”، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت ثلاثة فصول دراسية داخل مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في الكتلة الثانية بمخيم النصيرات.

وقال شهود عيان إن دوي انفجارات عنيفة سمعت في مدن أخرى في دير البلح وخانيونس. وأضاف أن “الوضع في النصيرات خطير للغاية حيث يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة المدنيين”.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب قبل قليل مجزرة مروعة بقصف عدة غرف تؤوي عشرات النازحين في مدرسة النصيرات بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأضافت أن “استمرار ارتكاب هذه المجازر دليل واضح على استمرار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة”. “لا تزال أعداد القتلى والجرحى تتوافد على مستشفى شهداء الأقصى الذي يمتلئ بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية، وهذا ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى زيادة أعداد الشهداء بشكل أكبر. “

“ندين الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي ودعمه العسكري له بالسلاح وإعطائه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة الجماعية. إن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يتحملان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية والقانون الدولي”. ودعا العالم أجمع إلى “إدانة هذه الجرائم والعدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة”.

[ad_2]

المصدر