[ad_1]
السعودية تنتقد “المعايير المزدوجة” في رد فعل العالم على الحرب بين إسرائيل وحماس
الرياض: نددت المملكة العربية السعودية يوم السبت بـ”المعايير المزدوجة” في رد فعل العالم على الحرب بين إسرائيل وحماس، قائلة إن إسرائيل تتغاضى عن انتهاكات القانون الدولي.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي عقب القمة الإسلامية العربية المشتركة غير العادية في الرياض: “نحن نراقب ونراقب المعايير المزدوجة، وعلى هذا الأساس نعيد تقييم مصداقية الأنظمة الدولية”.
وأضاف: “إذا لم يكن هناك التزام يلزم الجميع بهذه الأسس، فمن الصعب الحديث عن هذه الأسس كأسس موحدة”.
وفي القمة، دعت المملكة ودول إسلامية أخرى إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، ورفضت تبرير إسرائيل لتصرفاتها ضد الفلسطينيين بأنها دفاع عن النفس.
وردا على سؤال من عرب نيوز عما إذا كان هناك أي أمل في قيام كتلة عربية أو إسلامية بالضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو ما إذا كانت هيئة الأمم المتحدة “ستستمر في خذلان فلسطين”، قال الأمير فيصل إن “جامعة الدول العربية رعت قرارا في الجمعية العامة للأمم المتحدة”. الجمعية العامة التي خرجت برسالة قوية للغاية”.
وأضاف أن الكتلة “أشارت إلى فشل مجلس الأمن الدولي في الارتقاء إلى مستوى مسؤوليته وهذا يسلط الضوء على الوضع برمته والحاجة إلى إصلاح الهيكل الأمني الدولي”.
وقال الأمير فيصل إن مجلس الأمن أظهر أنه “غير قادر على الارتقاء إلى مستوى توقعات المجتمع الدولي وأن الإصلاح ضروري للغاية”.
وأضاف أن الهيكل الأمني العالمي قيد التقييم “لأنه إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من محاسبة إسرائيل، فإن ذلك سيثير شكوكا كبيرة بين الكثير منا حول ما إذا كانت معايير النظام الدولي القائم فعالة بالفعل أم لا”. وقال دبلوماسي كبير.
وفي وقت سابق، حثت القمة المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية، بحسب بيان ختامي.
وحضر المؤتمر العشرات من القادة، بما في ذلك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس السوري بشار الأسد، الذي تم الترحيب بعودته إلى الجامعة العربية هذا العام.
وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، “إدانة المملكة ورفضها القاطع لهذه الحرب الهمجية ضد أشقائنا في فلسطين”.
وقال في كلمته أمام القمة: “إننا أمام كارثة إنسانية تثبت فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين الدولية”.
وقال الرئيس محمود عباس إن الفلسطينيين يواجهون “حرب إبادة جماعية” وحث الولايات المتحدة على إنهاء “العدوان” الإسرائيلي.
ويشهد الشرق الأوسط حالة من التوتر منذ أن اجتاح مقاتلو حماس إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 11078 شخصا حتى يوم الجمعة، 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.
[ad_2]
المصدر