العراق: احتجاجات على غارة بطائرة بدون طيار أدت إلى مقتل صحفيين أكراد

العراق: احتجاجات على غارة بطائرة بدون طيار أدت إلى مقتل صحفيين أكراد

[ad_1]

متظاهرون يهتفون “الشهداء لن يموتوا” أثناء تجمعهم في السليمانية، كردستان العراق (Getty/file photo)

وتجمع عشرات المتظاهرين، السبت، في منطقة كردستان العراق ذات الحكم الذاتي، للاحتجاج على غارة بطائرة بدون طيار يلقي المسؤولون باللوم فيها على تركيا، والتي أسفرت عن مقتل صحفيتين تعملان لصالح مؤسسات إعلامية يمولها مسلحون أكراد.

وأسفر التفجير الذي وقع يوم الجمعة عن مقتل جوليستان تارا (40 عاما) وهي صحفية كردية من تركيا وهيرو بهادين (27 عاما) وهي محررة فيديو كردية عراقية، وفقا للجنة حماية الصحفيين. كما أصيب شخص آخر.

وبينما نسب مصدر أمني عراقي وجهاز مكافحة الإرهاب في العاصمة الإقليمية أربيل الضربة إلى تركيا، فإن وزارة الدفاع في أنقرة، عندما اتصلت بها وكالة فرانس برس، ذكرت أن “الجيش التركي ليس هو الذي نفذها”.

وتجمع نحو مائة شخص في حديقة في السليمانية، ثاني أكبر مدينة في الإقليم، وهم يرفعون صور المرأتين، رافعين لافتات.

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن الصحفيين يعملون لدى مؤسسة الإنتاج الإعلامي الكردية “تشاتر” التي تدير “قناتين إخباريتين تمولهما حزب العمال الكردستاني”.

ويحتفظ حزب العمال الكردستاني، الذي خاض تمردا ضد الدولة التركية على مدى عقود من الزمن، بقواعد خلفية في الجبال الواقعة في شمال العراق.

ويحتفظ الجيش التركي بشبكة من القواعد في المنطقة لمحاربة الجماعة الكردية المسلحة، التي صنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنها “منظمة إرهابية”.

وقال الناشط روبار أحمد إن “القصف التركي يؤثر على الجميع في كردستان، والمدنيون هم الضحايا”.

وقالت خلال الاحتجاج “الحياة في الريف توقفت تقريبا لأنه لم يعد من الممكن العيش مع الإضرابات ليلا ونهارا، في كل دقيقة وكل ساعة”.

وفي أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أتراك إلى بغداد، أعلنت الحكومة الاتحادية حزب العمال الكردستاني “منظمة محظورة” في شهر مارس/آذار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت تركيا مع العراق على اتفاقية للتعاون العسكري تتضمن تدريبا مشتركا ومراكز قيادة لمحاربة المسلحين الأكراد.

[ad_2]

المصدر