العراق يكشف عن اكتشاف نفطي ضخم يعزز الاحتياطيات العالمية

العراق يكشف عن اكتشاف نفطي ضخم يعزز الاحتياطيات العالمية

[ad_1]

ويؤكد هذا الاكتشاف التعاون الفعال بين المتخصصين العراقيين والفرق الفنية التابعة لشركة EBS من الصين. (غيتي)

في تطور محوري، كشفت شركة نفط ميدلاند العراقية يوم الاثنين عن اكتشاف مخزون نفطي كبير في حقل شرق بغداد. ومن المتوقع أن يساهم هذا الإنجاز، الذي تم تحقيقه من خلال الشراكة مع شركة EBS الصينية، بأكثر من ملياري برميل في احتياطيات النفط العراقية الحالية.

وقال محمد ياسين حسن مدير عام شركة ميدلاند أويل في بيان “بتوجيهات من نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط حيان عبد الغني السواد قمنا بتسريع أنشطتنا الاستكشافية. وهذه النتيجة توضح ما لدينا من وتفاني الإدارة في تعزيز القدرات الإنتاجية لقطاع النفط.”

وقد أظهر المكمن المكتشف مؤخراً، الواقع في حقل شرق بغداد، مستويات إنتاج أولية ملحوظة.

وأشار حسن إلى أن “اختبارات الآبار كشفت عن تدفقات عالية الإنتاجية من الخام المتوسط ​​والخفيف”. ويشير متخصصو السوق إلى أن هذا قد يعزز مكانة العراق في تجارة النفط الدولية.

ويؤكد هذا الاكتشاف التعاون الفعال بين المتخصصين العراقيين والفرق الفنية التابعة لشركة EBS من الصين. وقد مكنت خبرتهم المشتركة من التخطيط الدقيق وتنفيذ بروتوكولات تقييم الآبار داخل مناطق الاستكشاف المحددة.

وقدم حسن تفاصيل فنية، “الاختبارات الأولية تظهر أن الإنتاج اليومي المحتمل يصل إلى 5000 برميل من النفط الخام”. وقد ولّد هذا التوقع الحماس بين محللي القطاع، الذين يتوقعون نمواً كبيراً في الطاقة الإنتاجية للعراق.

ويحمل هذا الاكتشاف قيمة استراتيجية خاصة للعراق، الذي يحتل حاليا المركز الخامس في العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة. وباعتباره أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة أوبك، فمن المتوقع أن يؤدي هذا التطور إلى تعزيز أهمية العراق في أسواق الطاقة العالمية نحو ما يقرب من 5 ملايين برميل يوميا.

ويحظى استخراج الخام المتوسط ​​والخفيف من هذا المكمن بأهمية خاصة. تحظى هذه الدرجات النفطية بأسعار ممتازة في الأسواق العالمية نظرًا لخصائصها المتفوقة في مجال التكرير ومنتجاتها النهائية القيمة.

ومن خلال هذا الاكتشاف المهم، أعاد العراق تأكيد دوره الحاسم في قطاع الطاقة الدولي، مما قد يؤثر على العلاقات والسياسات الاستراتيجية في سوق النفط الديناميكي.

[ad_2]

المصدر