مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

العلاقات بين إثيوبيا وكينيا تكتسب زخمًا مع تعزيز العلاقات الدبلوماسية والعلاقات بين الشعبين

[ad_1]

التقى وفد بقيادة الجنرال تشارلز كاهاريري، رئيس أركان قوات الدفاع الكينية (KDF)، مع المشير بيرهانو جولا، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية (ENDF)، في 26 نوفمبر 2024، لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الودية طويلة الأمد بين كينيا وإثيوبيا، والتي ظلت خالية من الصراع.

كما فتحت المناقشات الباب أمام مزيد من التعاون العسكري، مع إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تمكن البلدين من القتال المشترك للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب من أجل السلام والاستقرار في القرن الأفريقي.

وأشاد الجنرال كاهاريري بدور إثيوبيا في مكافحة الإرهاب وشدد على الدور الحاسم الذي تلعبه البلاد في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة. كما أكد مجددا استعداد قوات الدفاع الكينية لتعميق التعاون العسكري مع إثيوبيا. وأكد الجانبان التزامهما بتكثيف الجهود ضد المنظمات الإرهابية، وخاصة حركة الشباب، التي لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للأمن الإقليمي.

إن السلام والأمن في القرن الأفريقي يتطلب الاستجابة المنسقة من جانب إثيوبيا وكينيا وغيرهما من الدول المحبة للسلام في المنطقة. وسعى حوار القرن الثالث، الذي عقد في نيروبي في نوفمبر 2024 تحت عنوان “رسم خارطة طريق للتعاون الأمني ​​المستقبلي في القرن الأفريقي”، إلى رسم مسار مستدام وشامل للتعاون الأمني ​​الإقليمي. وتناول الحوار المشهد الأمني ​​الحالي، واستكشف التهديدات والفرص من أجل اتباع نهج أكثر توحيدا. وشدد سعادة السفير باشا ديبيلي على الحاجة إلى نماذج مبتكرة تستفيد من قدرات الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية والمجتمعات والشركاء الدوليين لمواجهة التحديات في المنطقة.

واختتم الحوار بالدعوة إلى نهج بديل ومبتكر لإدارة الأمن الإقليمي. إن تعزيز التعاون العسكري وإعادة التأكيد على الالتزام بمحاربة التطرف من جانب إثيوبيا والقوات المسلحة الكينية يؤكد على أهمية معالجة التهديدات الأمنية الملحة في القرن الأفريقي. ورددت وجهات النظر الأكاديمية من حوار القرن الثالث دعوات مماثلة لمبادرات شاملة لمعالجة التحديات الأمنية الإقليمية.

ومع ذلك، فإن العلاقة بين إثيوبيا وكينيا تتجاوز المخاوف الأمنية. كما أنها مبنية على روابط قوية بين الناس. تشترك الدولتان في أوجه التشابه الثقافية واللغوية على طول حدودهما المشتركة. وتنعكس هذه الروابط العميقة الجذور بين الناس في التبادلات المتكررة بين المجتمعات، وخاصة مجتمعات بورانا في كلا البلدين.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

في أكتوبر/تشرين الأول 2024، زارت مجموعة مكونة من 65 فردًا من مجتمع بورانا في شمال شرق كينيا إثيوبيا للمشاركة في مهرجان إيريتشا، وهو احتفال عيد الشكر للأورومو بمناسبة نهاية موسم الأمطار وبداية موسم الحصاد. تعد مشاركة مجتمع بورانا الكيني في مهرجان إيريتشا في مدينة بيشوفتو وأديس أبابا بمثابة شهادة على العلاقات الشعبية القوية بين إثيوبيا وكينيا. وبالمثل، في نوفمبر 2024، حضرت مجموعة من شيوخ مجتمع بورانا في إثيوبيا ليلة بورانا الثقافية التي أقيمت في بوماس، كينيا. وتلعب هذه التبادلات دورًا حيويًا في تعزيز السلام والأمن على طول الحدود المشتركة، مما يزيد من ترسيخ الروابط بين البلدين.

تكتسب العلاقات الدبلوماسية والعلاقات الشعبية بين إثيوبيا وكينيا زخما، ويجني مواطنو البلدين فوائد هذه العلاقات المعززة. ويعد التعاون بين البلدين بمثابة نموذج للوحدة الإقليمية، مما يدل على أن الثقافة المشتركة والاحترام المتبادل والجهود التعاونية يمكن أن تعالج التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.

المؤلف أبينيزر حكيم، هو السكرتير الثاني في سفارة إثيوبيا في نيروبي.

[ad_2]

المصدر