العلا تتلقى أول تسليم للسيارات الكهربائية من شركة لوسيد موتورز

العلا تتلقى أول تسليم للسيارات الكهربائية من شركة لوسيد موتورز

[ad_1]

الرياض: تأثرت صناعة الأفلام منذ فترة طويلة بالفن، كما رأينا في إنشاء أعمال مثل فيلم “صقور الليل” لإدوارد هوبر، أو فيلم “إلى جزيرة الأمير إدوارد” لأليكس كولفيل، والذي ينعكس في فيلم “مملكة طلوع القمر” للمخرج ويس أندرسون.
مع تقدم التكنولوجيا المعاصرة، أصبح هناك الآن ارتباط أقوى من أي وقت مضى بين السينما والفن.
وفي محاضرة ألقتها القيّمة الفنية الشهيرة أمل خلف تحت عنوان “رؤى افتراضية” خلال مؤتمر النقد السينمائي الذي أقامته هيئة السينما التابعة لوزارة الثقافة بالرياض، ناقش المشاركون دور الفنانين في تجربة الأشكال المختلفة للصورة المتحركة، من فيلم تناظري أرشيفي للواقع الافتراضي والتقنيات المتقدمة، ولماذا من المهم مواصلة هذا الاستكشاف.
قال خلف: “لطالما كان الفنانون رواد وسائل الإعلام الرقمية الذين يدفعون بإمكاناتها التكنولوجية والجمالية والسياسية، في حين كانت حركة (net.art) في التسعينيات أول من احتضن وسائل الإعلام الجديدة ونشرها بشكل كامل في سياق فني”. يشهد على أعمال الفنانين الأمريكيين مثل نام جون بايك ولين هيرشمان ليسون الذين اختبروا إمكانية ما يمكن أن يصبح عليه فن الفيديو.
كما تضمن المؤتمر السينمائي، الذي يهدف إلى توسيع أفق التصوير السينمائي في المملكة، معرضًا فنيًا بعنوان “ما وراء الإطار” مع العديد من تركيبات الفيديو التي تهدف إلى توسيع إمكانيات استخدام هذه الأنواع من الوسائط عبر مختلف أشكال الفن. وجاء في النص التنظيمي: “يمكن للصور المتحركة أن تفاجئنا بما لم نتخيله من قبل”.
ويجد فنانو اليوم أساليب جديدة لدمج الاثنين، رقميًا وسياقيًا.
تتمحور أعمال الفنان السعودي المميز محمد حماد حول التناقض بين التنشئة السعودية والأوروبية، حيث يصبح إنشاء فسيفساء من المساحتين من خلال العدسة هو العمل الفني نفسه.
يعد فيلمه القصير التجريبي “#INFINITESINCE83” بمثابة فحص استبطاني لهجرته من المنطقة قبل ظهور الرؤية السعودية 2030، من خلال مونتاج ترويها رسائل صوتية من والدته.
وقال حماد: “لقد نشأت في فترة الصحوة، وأوروبا هي العكس تماماً لذلك، لذلك أجبرتني على أن أجد دائماً مساحة في المنتصف حيث لم أكن ملتزماً بقواعد السلوك الثقافية بل قاسماً إنسانياً مشتركاً”. أخبار العرب.
يعود فيلم “قائدان يغرقان السفينة” للفنانة الكويتية هيا الغانم إلى لقطات أرشيفية رقمية التقطتها محطة التلفزيون الوطنية الكويتية بالإضافة إلى لقطاتها الأخيرة. مستوحاة من فن تقسيم الشاشة، كما تتذكر مشاهدتها في فيلم “Kill Bill Vol. 1” في سن السابعة، يتم عرض العمل على ثلاث لوحات شاشة، تعمل كل منها على خلق تجربة دقيقة للمادة.
وقالت الفنانة لصحيفة عرب نيوز إن تركيب الفيديو هو “استعادة للسرد وملكيته وحمايته من التدخل”.
تخلق القصيدة المرئية حوارًا بين الفنانة وأسلافها والأرض، بينما تنسج أيضًا عقدًا من التركيبات الجندرية، والهوية الدينية، وحماية البيئة. كما أنها تستخدم عملها للابتعاد عن التكييف الذي تخلقه هياكل الأفلام التقليدية.
قال الغانم: “إن الأمر يتعلق بتحرير نفسك كفنان ومخرج سينمائي، ولكنه أيضًا يوضح للناس الإمكانيات الأخرى المتاحة”.
ابتكر فنانون آخرون، مثل أيونغ كيم، تجربة غامرة مستوحاة من سائقي تطبيقات توصيل الطعام، الذين ارتفع عددهم خلال الوباء، مما جعلهم من الشخصيات القليلة المتنقلة في المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
“Delivery Dancer’s Sphere” عبارة عن قصة خيالية تجذب المشاهدين إلى عالم الشخصية من خلال تحرير المونتاج والواقع الافتراضي لإنشاء عالم لا مثيل له في أي مكان آخر في سيول. يوضح العمل كذلك القدرة الهائلة على دمج الفن والسينما.

[ad_2]

المصدر