الغرف المخفية الموجودة في الهرم المصري قد تحتوي على ثروات فرعونية

الغرف المخفية الموجودة في الهرم المصري قد تحتوي على ثروات فرعونية

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

اكتشف علماء الآثار عددًا من غرف التخزين غير الموثقة سابقًا داخل هرم الفرعون المصري ساحورا، والتي قد تحتوي على كنوز من أفراد العائلة المالكة القديمة.

وكجزء من مشروع الحفاظ والترميم، قام علماء المصريات، بقيادة محمد إسماعيل خالد من جامعة يوليوس ماكسيميليانز (JMU) في ألمانيا، بتنظيف الغرف الداخلية وتثبيت الهرم من الداخل، ومنعه من المزيد من الانهيار.

وفي هذه العملية، اكتشفوا غرف الدفن في الهرم، والتي لم يكن من الممكن الوصول إليها في السابق.

وتسلط النتائج الجديدة، التي لم تخضع لمراجعة النظراء بعد، ضوءًا جديدًا على الهندسة المعمارية لهرم ساحورا، الذي كان ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2400 قبل الميلاد) وأول من دُفن في مجمع الهرم الأثري المصري القديم أبو صير. .

وأوضح الباحثون في دراسة عام 2022 أن “أبوصير هو اسم منطقة دفن متقنة في مصر، تنتشر فيها 19 هرما ومعابد أخرى، وتمتد على الجانب الغربي من النيل من جنوب هضبة الجيزة إلى الحافة الشمالية لسقارة”. .

أثناء أعمال الترميم، اكتشف علماء الآثار الأبعاد الأصلية، وتمكنوا من الكشف عن مخطط أرضية غرفة الانتظار، التي تدهورت بمرور الوقت.

على مدار قرنين من الزمان، أدت التغيرات في درجات الحرارة والرياح والرطوبة العالية والزلازل إلى انهيار بعض أجزاء الهرم.

ويعتبر الهرم نفسه أحد كنوز مصر غير المعروفة ولكنها تعرضت لأضرار بالغة.

وفي إطار الجهود المبذولة منذ عام 2019، استبدل علماء المصريات الجدران المدمرة بأخرى جديدة، واستمروا في التنقيب عن آثار ممر منخفض – يشتبه في وجوده لأول مرة في عام 1836 – ولكن وجدوا أنه مليء بالحطام والقمامة.

اكتشف الباحثون الممر ووجدوا أنه يربط ما يصل إلى ثماني غرف تخزين حتى الآن والتي قد تحتوي على أثاث جنائزي مصري قديم.

وأشار علماء الآثار في بيان إلى أنه “على الرغم من أن الأجزاء الشمالية والجنوبية من هذه المجلات، وخاصة السقف والأرضية الأصلية، تعرضت لأضرار بالغة، إلا أنه لا يزال من الممكن رؤية بقايا الجدران الأصلية وأجزاء من الأرضية”.

لقد فهموا أيضًا التصميم الداخلي لغرف المتجر هذه من خلال التوثيق الدقيق لمخططات الطوابق والأبعاد.

كان علماء الآثار حريصين على تحقيق التوازن بين الحفظ والعرض أثناء التنقيب للتأكد من سلامة هيكل الغرف، مما يجعلها في متناول الدراسة المستقبلية وربما الجمهور.

واستخدم الباحثون أيضًا المسح بالليزر ثلاثي الأبعاد لإجراء مسوحات تفصيلية داخل الهرم، مما يسمح برسم خرائط شاملة لكل من المناطق الخارجية والممرات الضيقة وكذلك الأجزاء الداخلية للغرفة.

باستخدام عمليات المسح المتكررة، يمكنهم إنشاء سجل دائم لجهود الاستكشاف.

وأشار العلماء إلى أنه “من المتوقع أن يؤدي اكتشاف وترميم المخازن إلى إحداث ثورة في وجهة نظر التطور التاريخي للهياكل الهرمية وتحدي النماذج الحالية في هذا المجال”.

[ad_2]

المصدر