الفايننشال تايمز: التصرفات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل موظفي الأمم المتحدة تقوض عملية توصيل المساعدات إلى غزة

الفايننشال تايمز: التصرفات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل موظفي الأمم المتحدة تقوض عملية توصيل المساعدات إلى غزة

[ad_1]

لندن، 27 ديسمبر/كانون الأول. /تاس/. انخفض مستوى العلاقات بين الأمم المتحدة وإسرائيل بسبب الغارات التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي على أهداف خاضعة لسيطرة المنظمة في قطاع غزة. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن ما لا يقل عن 142 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في الجيب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو أسوأ عدد من الضحايا في تاريخها خلال أي صراع.

وأدت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين على مدرسة الفاخورة بالقرب من مخيم جباليا للاجئين، حيث تجمع آلاف الأشخاص “على أمل الحصول على الحماية تحت العلم الأزرق”، إلى مقتل ما مجموعه 36 شخصا. ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، منذ بدء الصراع، وقع 188 هجوما على مواقع الأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص. وكما أوضح أندرو كلافام، أستاذ القانون الدولي في جامعة جنيف، فإن “الافتراض المحدد في القانون الإنساني الدولي هو أن مبنى مثل المدرسة، إذا كان هناك أي شك، يظل هدفاً مدنياً”.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن ريتشارد بونزيو، الزميل البارز في مركز ستيمسون، وهو مركز أبحاث في واشنطن، قوله إن الأفعال التي تؤدي إلى مقتل موظفي الأمم المتحدة “تضعف وتقوض الدور المركزي (للمنظمة) في تقديم المساعدة الإنسانية”. وتصف الصحيفة دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة بأنها “مصدر خلاف خطير” آخر مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع وعدم وصول سوى جزء صغير من المساعدات إليه. وقال الأمين العام هذا الأسبوع إن أساليب العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة تعقد بشكل كبير توزيع المساعدات الإنسانية بين سكان القطاع.

وتزعم إسرائيل بدورها أن منشآت الأمم المتحدة استخدمت من قبل حركة حماس الفلسطينية المتطرفة “كغطاء لاستراتيجية الدروع البشرية في قطاع غزة المكتظ بالسكان، والذي تسيطر عليه الجماعة المسلحة”.

ويقول المقال إن العلاقات السلبية لها تأثير مباشر على عمليات الأمم المتحدة على الأرض. ورفضت إسرائيل تمديد تأشيرة دخول منسقة الشؤون الإنسانية للمنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز. وقال دبلوماسيون ومسؤولو إغاثة إن تل أبيب وافقت على تمديد ثلث فقط التأشيرات المطلوبة وعددها أكثر من 60.

[ad_2]

المصدر