الفلسطينيون يهدمون جدار الضفة الغربية بينما تهاجم إيران إسرائيل

الفلسطينيون يهدمون جدار الضفة الغربية بينما تهاجم إيران إسرائيل

[ad_1]

يفصل الجدار الضفة الغربية عن الأجزاء الأخرى من الأراضي وإسرائيل، مما يعيق حركة الفلسطينيين (غيتي/صورة أرشيفية)

وشوهد الفلسطينيون في الضفة الغربية وهم يهدمون جزءا من الجدار الذي يقسم الأراضي المحتلة يوم السبت، في الوقت الذي شنت فيه إيران ضربات ضد تل أبيب وأجزاء أخرى من إسرائيل.

وفي مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت، يظهر عشرات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وهم يقومون بهدم أجزاء من الجدار، الذي أطلق عليه اسم جدار الفصل العنصري منذ بدايته بسبب فصله للفلسطينيين عن أرضهم وطبيعته القمعية.

وسُمع المتفرجون وهم يهتفون ويصفقون عندما تطايرت قصاصات معدنية كانت تشكل أجزاء من الجدار.

وشنت إيران سلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار على إسرائيل ردا على هجوم على قنصلية طهران في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر أدى إلى مقتل عدة أشخاص، من بينهم اثنان من كبار قادة فرع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأثار الهجوم ردود فعل متباينة، حيث حث عدد من الدول العربية على “ضبط النفس” وأعربت عن قلقها إزاء تصاعد العنف في المنطقة، في حين أدانته عدة دول في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وتأتي الضربات الانتقامية التي تشنها إيران على إسرائيل على خلفية هجومها العسكري القاتل والعشوائي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 33729 فلسطينياً ــ أغلبهم من النساء والأطفال ــ منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وتزايد العنف الإسرائيلي أيضًا في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل 464 فلسطينيًا في الأراضي المحتلة منذ أكتوبر الماضي وإصابة آلاف آخرين. كما تم اعتقال أكثر من 8000 فلسطيني.

وقد أقامت إسرائيل الجدار في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتقع أجزاء منها على الخط الأخضر الذي يفصل بين إسرائيل والضفة الغربية، لكن أجزاء أخرى تتعدى عمق أراضي الضفة الغربية، وتستولي على المستوطنات وتستولي على الأراضي الزراعية الفلسطينية.

ويبلغ طول الجدار 708 كيلومترات، ويمر معظم طوله داخل الضفة الغربية، مما يعزل آلاف الفلسطينيين عن بقية الأراضي المحتلة.

ولطالما ارتبط الجدار بالظلم الذي يواجهه الفلسطينيون على يد إسرائيل، وقد اعتبرت محكمة العدل الدولية بنائه انتهاكًا للقانون الدولي.

كما تم وصف الجدار بأنه يقوض عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وتمت إدانته لأنه يشكل سابقة لضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

ويقيد الجدار العازل في الضفة الغربية حركة الفلسطينيين من وإلى أجزاء من الأراضي، وكذلك إسرائيل. وتؤثر هذه القيود على الوصول إلى أماكن العمل والخدمات الطبية والتعليمية.

كما تم استخدام الجدار على مر السنين كلوحة فنية وكتابات على الجدران توضح الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ابتكر فنان الشارع بانكسي المقيم في المملكة المتحدة سلسلة من الصور التي تصور النضال الفلسطيني على الحائط، ولا سيما في بيت لحم.

[ad_2]

المصدر