[ad_1]
وفي ختام اللقاء التشاوري الأول الذي عقد بتونس اليوم الاثنين بدعوة من الرئيس قيس سعيد، أكد قادة تونس والجزائر وليبيا على ضرورة توحيد مواقفهم وترسيخ تقليد التشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي البيان الختامي للاجتماع التشاوري، الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، وورد في شريط فيديو نشرته الرئاسة، أكد القادة الثلاثة، بعد مشاورات صريحة وبناءة، على أهمية تنظيم هذا الاجتماع والحفاظ على دوريته بالتناوب بين الدول الثلاث. والهدف هو رفع العلاقات الثنائية الممتازة التي تربط كل دولة إلى مستوى نوعي جديد، بما يتجاوز الإطار الثنائي إلى التفكير والعمل الجماعي، وفقا لإعلان الاجتماع.
كما أكد القادة التونسيون والجزائريون والليبيون على وعيهم المشترك بضرورة توحيد مواقفهم وتعزيز التشاور والتنسيق من أجل تعزيز ظروف الأمن والاستقرار والتنمية في جميع أنحاء المنطقة وزيادة صمودها.
ويصدق ذلك بشكل خاص في ظل ظهور متغيرات وتطورات إقليمية ودولية متلاحقة، لا يمكن لأي دولة أن تتحمل تداعياتها بمفردها، والحاجة الملحة لأن يكون للدول الثلاث صوت مسموع وحضور مؤثر في مختلف المحافل الإقليمية. والمساحات الدولية التي ينتمون إليها.
وأعربوا عن استعدادهم الكامل للانفتاح على أي إرادة سياسية صادقة وصادقة تتقاسم نفس الأولوية المشتركة والبناءة لدفع وإثراء هذا العمل الجماعي المشترك، وتعميق التفاهم والتعاون في خدمة الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والتباعد. من سياسة المحاور ومخاطر التدخلات الخارجية.
وأكد الزعماء الثلاثة تمسك بلدانهم باستقلالية القرار الوطني النابع من إرادة شعوبهم، وحرصهم على إقامة العلاقات مع الدول الأخرى والتجمعات الإقليمية والدولية في إطار الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. الشؤون، مع الالتزام بنظام دولي متعدد الأطراف يعزز التضامن والعدالة والإنصاف في العلاقات الدولية ومساواة الجميع أمام القانون الدولي.
كما أكدوا أن هذا التشاور والتنسيق لا ينبغي أن يقتصر على القضايا السياسية، بل ينبغي أن يشمل كافة مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الدول الثلاث، بما يحقق تطلعاتها المشروعة في الاستقرار والازدهار والتكامل.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
وأعرب زعماء تونس والجزائر وليبيا عن رفضهم التام للتدخلات الأجنبية في الشأن الليبي ودعمهم لجهود تنظيم انتخابات تهدف إلى الحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسلامة أراضيها وضمان أمنها واستقرارها وتنميتها. وشددا في الوقت نفسه على الدور الأساسي لدول الجوار في دعم السلطات الليبية على طريق الاستقرار والأمن وإعادة الإعمار.
كما أعربوا عن إدانتهم الشديدة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى الوقف الفوري والدائم للعدوان الهمجي والرفع الكامل للحصار عن قطاع غزة.
كما أعربوا عن دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ودعمهم المطلق لحق دولة فلسطين في العضوية الكاملة والدائمة في منظمة الأمم المتحدة.
وحذر قادة الدول الثلاث من خطورة التدخلات الأجنبية في منطقة الساحل والصحراء، مشددين على ضرورة التحرك العربي والإفريقي لتحمل مسؤوليته ودوره في إطار الجهود الأممية لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
كما أكدوا على ضرورة مواصلة تعميق المشاورات وتبادل التحليلات والتقييمات والمعلومات حول ظواهر الإرهاب والاتجار بالبشر والمخدرات بكافة أنواعها والجريمة المنظمة، من أجل حماية المنطقة من هذه الآفات.
[ad_2]
المصدر