قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي إنها تراقب سفينة ترفع علم بنجلاديش استولى عليها قراصنة قبالة الساحل الصومالي  أخبار أفريقيا

القراصنة الصوماليون يعودون إلى الظهور، مما يثير مخاوف بشأن الشحن العالمي | أخبار أفريقيا

[ad_1]

سلطت حادثة وقعت مؤخرا والتي تورط فيها قراصنة صوماليون الضوء على التهديد المتجدد الذي يشكلونه على الشحن العالمي. وفي غرب المحيط الهندي، وقعت سفينة نقل بضائع مملوكة لبنغلاديش ضحية للقراصنة، مما يشير إلى عودة القرصنة في المنطقة.

ويضيف هذا التطور إلى التحديات التي تواجهها بالفعل شركات الشحن، بما في ذلك ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تشنها ميليشيا الحوثي اليمنية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، وقعت أكثر من 20 محاولة اختطاف، مما أدى إلى زيادة تكاليف حراس الأمن المسلحين والتغطية التأمينية. القراصنة الصوماليون، الذين ينتهزون الفرصة التي يتيحها تقليص العمليات البحرية، يعودون إلى نشاطهم مرة أخرى بعد ما يقرب من عقد من السكون النسبي.

وفي حين أن المستوى الحالي للنشاط ليس بالخطورة التي كان عليها في الماضي، إلا أنه يثير القلق بين المسؤولين الإقليميين وخبراء الصناعة.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع تكاليف الشحن، مع علاوات مخاطر الحرب الإضافية وزيادة أسعار الحراس المسلحين الخاصين.

ورغم أن تدخل البحرية الهندية أدى إلى إنقاذ الرهائن، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في تأمين الطرق البحرية قبالة سواحل الصومال. وتبذل الجهود لمعالجة هذا التجدد، لكن التهديد الذي يشكله القراصنة الصوماليون يظل قضية ملحة بالنسبة لصناعة الشحن.

[ad_2]

المصدر