[ad_1]
كشفت صورة من قطاع غزة، عن مئات الرجال الذين يرتدون الزي العسكري الداكن، وهم محتجزون داخل كومة ترابية كبيرة، ما أثار مخاوف صحية.
يُعتقد أن إسرائيل اعتقلت مئات المدنيين في مداهمات في غزة (غيتي)
ظهرت صورة صادمة هذا الأسبوع تظهر الجيش الإسرائيلي وهو يحتجز مئات الفلسطينيين فيما يبدو أنه حفرة في الهواء الطلق في شمال غزة، وهو ما قد يشكل انتهاكا لاتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب.
تم نشر الصورة في الأصل في قسم “دردشة المراسلين” على موقع القناة 12 من قبل نير دفوري، مراسل القناة الأمني والجيش.
وجاء في التعليق “احتجاز السجناء في غزة” وأظهرت الصورة مئات الرجال، يرتدون ملابس داكنة مماثلة، محتجزين في ساتر كبير مصنوع من التراب الأحمر.
تقف مجموعة صغيرة من المعتقلين، بعضهم عاري الصدر، أمام مصباح LED موضوع على حامل، يستخدم عادة للتصوير الفوتوغرافي. في الخلفية، تتجمع مجموعة من الجنود الإسرائيليين بالقرب من إحدى المركبات.
إن تبادل صور أسرى الحرب، خاصة عندما يكونون محتجزين في ظروف مهينة أو مهينة، يعد انتهاكًا لاتفاقية جنيف.
وتواصلت “العربي الجديد” مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وتساءلت عما إذا كانت الصورة التقطها جنوده. ولم نتلق ردا حتى وقت النشر.
وبدلاً من ذلك، قال المتحدث إنه “(واحد) يمكنه العثور على جميع صورنا الرسمية على صفحتنا على التليجرام”.
الصورة المعنية لم تكن من بين تلك التي نشرها الجيش.
وبحسب مستخدم X/Twitter fdov21، فقد تم التقاط الصورة في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
القوات الإسرائيلية مع الأسرى، بيت لاهيا، غزة. 31.541788، 34.505311@GeoConfirmed pic.twitter.com/nG1KKXwAq5
– فدوف (@ fdov21) 15 ديسمبر 2023
تمكنت TNA من التأكد من أن الموقع المحدد للساتر الترابي يتطابق مع موقع المستودع ذي السقف الأبيض، والذي فقد سقفه منذ ذلك الحين.
ويبدو أن المستودع قد تم بناؤه في محيط حقل أخضر مجاور، ويقع بالقرب من الفرع الشمالي لجامعة غزة.
صورة أقمار صناعية لموقع الساتر الترابي الذي تم تحديده حيث تم احتجاز مئات الفلسطينيين (Google Earth/Airbus/الاستخدام العادل)
أحد المعتقلين الذين يظهرون في مقدمة الصورة تم التعرف عليه على أنه الدكتور خالد حمودة، “جراح مسالم موهوب ومتفاني”، وفقاً لأحد زملائه الأطباء الذي يقوم الآن بتدريس علم التشريح في المملكة المتحدة.
وقد اتُهمت إسرائيل مرارا وتكرارا بالمعاملة المهينة للأسرى في غزة، وكثير منهم تم تحديدهم على أنهم مدنيون.
ويُقال إن الدكتور خالد حمودة، وهو مرشد جراحة، هو من بين المعتقلين الجماعيين من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة. pic.twitter.com/MTch90UOGO
– أبرز الأحداث في فلسطين (@PalHighlight) 13 ديسمبر 2023
وقد قامت إسرائيل باعتقال الأطباء والصحفيين وغيرهم من غير المقاتلين في عمليات تمشيط تعسفية على ما يبدو للمناطق الخاضعة لسيطرتها.
ولم يتمكن الصليب الأحمر من الوصول إلى المحتجزين لدى إسرائيل، وسط مخاوف بشأن معاملتهم. هناك أدلة كثيرة على قيام إسرائيل بتعذيب المعتقلين واحتجازهم دون محاكمة.
ومن بينهم مراسل العربي الجديد ضياء الكحلوت الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول وما زال مصيره ومكان وجوده مجهولين.
[ad_2]
المصدر