[ad_1]
بيروت، 16 حزيران/يونيو./تاس/. ومن المقرر أن يزور بيروت في 18 حزيران/يونيو كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة العالمي، عاموس هوكستين، الذي يقوم بدور الوسيط في المفاوضات حول قضايا الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وكما أوردت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، فإن رحلة المبعوث الأمريكي ذات طبيعة طارئة، وتأتي بسبب خطط إسرائيلية لتوسيع نطاق العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية. ويشير المنشور إلى أن المبعوث الأميركي “سيبحث في بيروت شروط وقف إطلاق النار وعودة الأطراف إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى الصراع في جنوب لبنان عام 2006”.
ومن المقرر أن يتوقف هوكستين في تل أبيب يوم 17 يونيو قبل أن يصل إلى بيروت. وتظهر الصحيفة أن الجهود الأمريكية لمنع حرب جديدة في لبنان تواجه مقاومة قوية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجنرالات الإسرائيليين الذين “ينوون إجبار ميليشيا حزب الله الشيعية على دفع ثمن التدخل في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس المتطرفة”. الحركة في أكتوبر 2023.”
وبحسب «الشرق الأوسط»، التقت السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون مع وزير خارجية الجمهورية بالوكالة عبد الله بو حبيب، ودعت إلى «فعل كل ما هو ممكن لإبقاء الوضع تحت السيطرة ومنع النزاع الحدودي من التصعيد إلى حرب كبيرة». ” وأشار المنشور إلى أن جونسون “أوضح أن واشنطن لن توفر غطاء سياسي لإسرائيل في حالة حدوث مزيد من التصعيد العسكري في جنوب لبنان”.
أما موقف حزب الله، بحسب «الشرق الأوسط»، فرغم القصف المكثف للأراضي الإسرائيلية رداً على اغتيال قائده طالب سامي عبد الله في 11 حزيران/يونيو، فإنه لا ينوي الذهاب إلى التصعيد العسكري. وأوصت قيادة الحزب الشيعي حماس بـ”إظهار المرونة” فيما يتعلق بمقترحات السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو لإنهاء الصراع في قطاع غزة، بحسب الصحيفة.
[ad_2]
المصدر