المغربيات يخشين حقوقهن وسط "حظر السفر على التنانير القصيرة"

المغرب: الفنادق ترفع الحظر عن الأزواج غير المتزوجين والنساء المنفردات

[ad_1]

ويضيف عضو حزب العدالة والتنمية أن الحظر كان لمنع جرائم مثل “الزنا، والمثلية الجنسية، والإجهاض”. (غيتي)

في المغرب، أنهت الفنادق أخيرًا الحظر المفروض على الأزواج غير المتزوجين والنساء المحليات المنفردات. ومع ذلك، ليس الجميع في البلاد معجبين بهذا التحول.

وقال مصدر من فندق خمس نجوم بالرباط لـ”العربي الجديد”، إن “الشرطة اتصلت بنا يوم السبت 25 ماي، وأبلغتنا أن عقود الزواج لم تعد مطلوبة لغير المتزوجين”.

وأكدت عدة مصادر، منها فنادق في مختلف مدن المغرب، أنه تم التواصل معها وإبلاغها بالنقطتين التاليتين: عدم اشتراط عقود الزواج على الأزواج، والسماح للنساء المنفردات بالإقامة في فنادق مدينة إقامتهن.

ولم يكن يُسمح للنساء المغربيات العازبات في السابق بالبقاء في فنادق مدنهن أيضًا.

لقد كانت هذه القيود موجودة منذ عقود، ولم تكن مستندة إلى القانون، بل إلى ما بدا وكأنه أسطورة حضرية. يقول بعض أصحاب الفنادق إنها كانت مجرد تعليمات شفهية، ولكن إذا تم تجاهلها، فإن الفنادق ستواجه عواقب وخيمة، مثل إلغاء تراخيصها.

عادة ما تخضع سيطرة الشرطة على الأماكن العامة مثل الفنادق والمطاعم ودور السينما والمسارح لإشراف أجهزة المخابرات التابعة لولايات الشرطة الإقليمية.

وقال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي إن “المنع يستند إلى مذكرة إدارية تم تداولها في الماضي البعيد”.

وكان وهبي، الذي نصب نفسه سياسيا تقدميا، في طليعة من أنهى هذا الإجراء “التمييزي” الذي لم يؤثر إلا على حاملي جوازات السفر المغربية.

وقال في 21 مايو/أيار في جلسة برلمانية: “إن طلب شهادة زواج من الناس أمر مخالف للقانون. (…) أولئك الذين يطلبون هذه الوثيقة في الفندق يخالفون القانون (…) ويمكن أن يواجهوا إجراءات قانونية”. حصة.

وبعد أيام قليلة من تصريحه، بدأ أصحاب الفنادق في تلقي تعليمات من السلطات المحلية لرفع الحظر المثير للجدل، حسبما أكدت عدة مصادر.

ويأتي رفع هذا الحظر غير الرسمي في وقت استدعى فيه مجلس المستشارين وزير العدل عبد اللطيف وهبي للدفاع عن قراره الذي أثار ضجة كبيرة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

المعارضة الإسلامية تتهم وزيراً بتشجيعه على “الزنا”

ولم تكن نهاية الحظر مرضية للجميع في البلاد، وخاصة بين المعارضة الإسلامية.

واتهم حزب العدالة والتنمية الإسلامي، في بيان نقلا عن شخصيات بارزة فيه، الوزير “بالدعوة ضمنا إلى تقنين العلاقات الزانية داخل المؤسسات السياحية”.

وقال محمد الهلالي، عضو المجلس الوطني، إن “طلب شهادة الزواج كشرط لحجز غرفة مشتركة لرجل وامرأة في فندق أمر لا بد منه في بلد إسلامي تعتمد فيه الأسرة حصرا على الزواج الشرعي”. مجلس حزب العدالة والتنمية.

ويضيف عضو حزب العدالة والتنمية أن الحظر كان لمنع جرائم مثل “الزنا، والمثلية الجنسية، والإجهاض”.

منذ تعيينه في عام 2021، يضغط الوزير وهبي، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة (وسط يمين)، من أجل قوانين أكثر تقدمية في البلاد، مما يجعل إحدى مهامه الرئيسية هي إلغاء تجريم العلاقات بالتراضي خارج إطار الزواج.

ومن المقرر أن يقدم وهبي إصلاحا جديدا للقانون الجنائي إلى البرلمان هذه السنة. كما لعب دورا رئيسيا في إصلاح قانون الأسرة الجديد في البلاد، والذي لا يزال في انتظار موافقة العاهل المغربي.

[ad_2]

المصدر