المغرب يحتفل بمهرجان فستيباز للحمير |  أخبار أفريقيا

المغرب يحتفل بمهرجان فستيباز للحمير | أخبار أفريقيا

[ad_1]

حصلت الحمير في قرية بني عمار زرهون المغربية، التي كانت تعمل بجد طوال العام، على يوم كامل من التدليل بينما احتفل القرويون بها في مهرجان.

شهد مهرجان القرية الثالث عشر للحمير، المعروف باسم فيستيباز، مسابقة ملكة جمال وسباقًا.

وتم تسجيل سبعة حمير في المسابقة، حيث قام أصحابها بعرض الحيوانات أمام اللجنة.

“شاروخان”، قطف الحمار بينما جاء الفائز جاهزًا لإثارة إعجابه، مع وضع مجموعة من الزهور فوق رأسه.

وبالإضافة إلى الزخارف والجماليات، تحكم مسابقة ملكة الجمال على سلوك الحمار تجاه أصحابه والآخرين.

وكانت مكافأة الفوز بالمسابقة عبارة عن كيس من الشعير وزنه 50 كيلوجرامًا (110 رطلاً).

وقال أمين يعلا، الذي فاز حماره بمسابقة ملكة جمال الحمير، “أعتني به باستمرار ولا أهمله لأنه يساعدني ويأخذني إلى حيث أريد (أذهب)”.

تعتبر الحمير عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية في هذه القرية، حيث أنها ضرورية للنقل في تضاريسها الجبلية وفي نقل البضائع.

يقول محمد عزوزي، أحد القرويين: “لا أستطيع الاستغناء عنها لأنها في غاية الأهمية وضرورية في المناطق الجبلية. على الأراضي المسطحة، نستخدم الجرارات. ولكن للتنقل في الجبال، نحتاج إليها دائمًا”.

ومع ذلك، فإن عناد هذا النوع المعروف جعل كلمة حمار مرادفة لعدم الكفاءة وقلة الذكاء.

لكن القرويين في بني عمار زرهون يعتقدون أن الحمير هي أصل لا غنى عنه في الاقتصاد المحلي.

وبدأت القرية في تنظيم مهرجان للحمير في عام 2001، لكنها لا تقيمه كل عام.

وهذه هي السنة الأولى التي يستأنف فيها المهرجان منذ جائحة كوفيد-19.

وعلى هامش المهرجان نظمت جمعية حماية الحيوان والطبيعة حملة لعلاج الحمير.

وتم فحصهم للتأكد من صحتهم قبل مشاركتهم في سباق الحمير.

وأقيمت المسابقة لمسافة تزيد عن كيلومتر واحد، وشارك فيها 12 حماراً وراكبين تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عاماً.

وكان الفائز هو سعيد حياني، وهو قروي يبلغ من العمر 19 عاماً، وقال إنه فخور بفوزه.

[ad_2]

المصدر