المغرب يتظاهر من أجل غزة في يوم التضامن مع فلسطين

المغرب يسجل 111 احتجاجا لفلسطين في يوم واحد

[ad_1]

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، أنتجت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين مساحة للتضامن بين عدد لا يحصى من الأحزاب السياسية في المملكة الواقعة في شمال إفريقيا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم تتحدث الرباط وتل أبيب عن وضع العلاقات بينهما. (غيتي)

شهد المغرب يومًا تاريخيًا بتسجيله رقمًا قياسيًا في أكثر من مائة احتجاج مؤيد للفلسطينيين وسط التضامن المتزايد مع فلسطين في المملكة الواقعة في شمال إفريقيا.

وذكرت الهيئة المغربية لمناصرة قضايا الأمة، وهي منظمة إسلامية محلية، أن “المغرب شهد 111 احتجاجا يوم الجمعة في 66 مدينة في أنحاء المملكة. وخرجت عشرات الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع”.

وفي يوم الجمعة الموافق 19 يناير/كانون الثاني، خرج الآلاف إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة وهم يهتفون: “كلنا نضحي من أجل غزة الصامدة”، وهم يلوحون بأعلام فلسطين وجماعة حماس المسلحة، كتائب القسام.

111 مظاهرة دعم دعوى في 60 مدينة مغربية في جمعية طوفان الأقصى 15 (جمعة القنوت)#فلسطين_قضيتي#GazaGeniocide pic.twitter.com/EfMumtFaBM

— الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (@nosraorg) January 20, 2024

استمرت الاحتجاجات حتى الليل حيث انضم مئات المتظاهرين إلى المسيرات، مكررين مطالبتهم للرباط بقطع جميع علاقاتها مع إسرائيل وإغلاق مكتب الاتصال في تل أبيب في العاصمة – حيث قام المغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أواخر عام 2020.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، أنتجت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين مساحة للتضامن بين عدد لا يحصى من الأحزاب السياسية في المملكة الواقعة في شمال إفريقيا، مما جمع بين المنافسين على المدى الطويل – الاشتراكيين والإسلاميين – الذين كانوا يدعون بقوة إلى إنهاء التطبيع في المغرب. مع إسرائيل.

وقال محمد الرياحي، عضو البرلمان، إن “الرسالة موجهة للدولة المغربية للانسحاب من اتفاق التطبيع اللعين، خاصة في ظل الاستفتاء الشعبي الرافض له، وهو ما عبر عنه تنظيم أكثر من 1500 مظاهرة منذ 7 أكتوبر الماضي”. الهيئة المغربية لمناصرة قضايا الأمة.

وفي 10 يناير/كانون الثاني، رفضت الحكومة المغربية تلقي عريضة، أيدها أكثر من 10200 توقيع، تحث على التراجع عن التطبيع مع إسرائيل، وفقا لنشطاء مؤيدين لفلسطين.

وقالت الرباط إن الرفض كان ببساطة بسبب بيروقراطية فنية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم تتحدث الرباط وتل أبيب عن وضع العلاقات بينهما. وأدى تخطي الذكرى السنوية الثالثة لاتفاق التطبيع بينهما العام الماضي إلى إثارة التكهنات حول تدهور محتمل في العلاقات بين الدولتين.

ومع ذلك، فإن الإعلان الأخير لمكتب الاتصال المغربي في إسرائيل بشأن خدمات التأشيرات الجديدة قد دحض نظرية العلاقات المتوترة، مما يشير إلى أن الرباط وتل أبيب تحافظان على علاقتهما على الرغم من الرفض الشعبي الكبير في المغرب.



[ad_2]

المصدر