[ad_1]
شهدت 58 مدينة مغربية، الجمعة، أكثر من 100 مظاهرة تضامنا مع الفلسطينيين، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب ما أعلنته اللجنة المغربية لدعم قضايا الأمة.
وقالت المنظمة التي خططت للاحتجاجات إن المظاهرات جاءت ردا على الهجمات على غزة وكذلك الغارات الجديدة القاتلة في الضفة الغربية المحتلة.
انطلقت الاحتجاجات مباشرة بعد صلاة الجمعة، وأطلق عليها اسم “جمعة الطوفان”، وانتشرت في المدن الكبرى بالمملكة، بما في ذلك الدار البيضاء وأكادير واحفير وبركان ووجدة.
وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة العربية، فإن المشاركين في الاحتجاجات في المغرب تعهدوا بمواصلة إظهار التضامن مع الفلسطينيين في القطاع حتى تنتهي الحرب ويتمكن الناس في غزة من البقاء على قيد الحياة مرة أخرى.
أقامت المغرب علاقاتها مع إسرائيل في نهاية عام 2020 في صفقة مثيرة للجدل وغير شعبية توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بوقف القصف الإسرائيلي ودعما للقتلى والأسرى والجرحى الفلسطينيين.
وردد آخرون هتافات “الشعب يريد تحرير فلسطين” و”المغرب يحيي فلسطين الأبية”.
منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول، تشهد المغرب احتجاجات متكررة ومنتظمة دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
لقد أسفرت الحرب على غزة عن مقتل 40691 شخصا على الأقل وإصابة 94060 آخرين على الأقل منذ أكتوبر/تشرين الأول. كما أدت الهجمات إلى تدمير أحياء بأكملها وإغراق القطاع في أزمة إنسانية عميقة.
انطلقت مظاهرات احتجاجية تطالب بوقف إطلاق النار ودعما لغزة في مختلف أنحاء العالم منذ أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك في المملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا والولايات المتحدة ولبنان وتركيا، وغيرها من البلدان.
ودعت جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية مرارا وتكرارا إلى إنهاء الأعمال العدائية وحثت على تقديم مساعدات طارئة لمساعدة الفلسطينيين في خضم الحرب المستمرة.
هذا الأسبوع، شنت القوات الإسرائيلية غارات جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية، وحصار المستشفيات، وقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، في حين أثارت مخاوف من أنها قد تنفذ هجوما على غرار هجوم غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصفت العملية العسكرية الجارية بأنها الأكبر من نوعها منذ عام 2002، وتمثل تصعيدا كبيرا في الوقت الذي تستمر فيه حرب إسرائيل على غزة.
منذ بدء الحرب على غزة، قُتل ما لا يقل عن 637 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، حسب ما قالته الأمم المتحدة يوم الأربعاء، بينما تم اعتقال أكثر من 10 آلاف آخرين.
دعت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، بما في ذلك مؤسسة الحق ومركز الميزان لحقوق الإنسان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري واتخاذ التدابير ضد إسرائيل لضمان الالتزام بالقوانين الدولية.
[ad_2]
المصدر