المفاوضون الإسرائيليون يعربون عن "تفاؤل حذر" بشأن اتفاق أسرى غزة

المفاوضون الإسرائيليون يعربون عن “تفاؤل حذر” بشأن اتفاق أسرى غزة

[ad_1]


دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق

مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.

سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.

ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.

أعرب فريق التفاوض الإسرائيلي عن “تفاؤل حذر” بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هذا التقييم في بيان صدر يوم السبت.

وجاء في البيان أن “الفريق أعرب لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التقدم بصفقة على أساس الاقتراح الأمريكي الأخير (الذي يستند إلى إطار 27 مايو)”.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه يأمل أن تؤدي الضغوط الكبيرة على حماس من جانب الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين إلى إزالة معارضتها للمقترح الأميركي والسماح بتحقيق اختراق.

وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إلى أنه أصبح الآن أكثر تفاؤلا بشأن وقف إطلاق النار، بعد أيام من المناقشات التي شاركت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وقال للصحفيين “منذ ساعة مضت، ما زلنا في اللعبة. أنا متفائل. الأمر ما زال بعيدًا عن النهاية. فقط بضع قضايا أخرى، أعتقد أن لدينا فرصة”.

وتواصلت جهود الوساطة في اليوم الذي أسفرت فيه غارة جوية إسرائيلية عن مقتل 18 شخصا على الأقل من نفس العائلة في غزة، بينهم عدد من الأطفال الصغار.

وأفاد مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، أن القصف طال في ساعات الصباح الباكر، منزلاً ومخزناً مجاوراً يأوي سكاناً عند مدخل بلدة الزوايدة.

ويأتي الهجوم بعد أيام من إعلان وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في القطاع المحاصر أن عدد القتلى تجاوز 40 ألف شخص منذ بدء الحرب بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول داخل إسرائيل.

وتهدف جهود الوساطة ليس فقط إلى تأمين إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلي محتجزين داخل غزة منذ الفظائع التي ارتكبتها حماس، ولكن أيضا إلى إنهاء القتال الذي دمر المنطقة.

ويأمل البعض أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى تخفيف التوترات الإقليمية التي هددت بالانفجار في حرب أوسع نطاقا وسط مخاوف من أن تقوم إيران وحزب الله في لبنان بمهاجمة إسرائيل ردا على مقتل القائد الكبير فؤاد شكر والزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

سنتابع المزيد في هذا الخبر العاجل…

[ad_2]

المصدر