المملكة العربية السعودية تبدأ العمل على هيكل ذهبي ضخم على شكل "الكعبة".

المملكة العربية السعودية تبدأ العمل على هيكل ذهبي ضخم على شكل “الكعبة”.

[ad_1]

السعودية بدأت بالفعل العمل في هيكل المكب الضخم وسط انتقادات لتشابهه مع الكعبة المشرفة (مواقع التواصل الاجتماعي)

بدأت المملكة العربية السعودية العمل على المكعب، وهو هيكل ضخم من مكعبات الذهب في الرياض والذي قد يصبح أكبر مبنى في العالم، وسط انتقادات بأنه يشبه موقع الكعبة المقدسة في مكة.

ومن المقرر أن يبلغ ارتفاع المشروع الذي تبلغ تكلفته 50 مليار دولار 400 متر، وطوله 400 متر، وعرضه 400 متر، حيث ذكرت شركة المربع للتنمية (MDC) أن الأعمال الأساسية في الموقع قد اكتملت بنسبة 86 بالمائة.

ووفقا لشركة تطوير الحفر، هناك حوالي 900 عامل في الموقع يوميا لإنجاز المشروع و250 حفارة.

وقالت شركة MDC في بيان لها: “يؤكد هذا الإنجاز على الوتيرة السريعة للتنمية والالتزام القوي بتقديم أكبر وسط مدينة حديث في العالم”.

ومن المقرر أن يكون المبنى، الذي صممته شركة AtkinsRealis الهندسية، مركزًا لتطوير المربع الجديد في الجزء الشمالي الغربي من العاصمة السعودية، وسيحتوي على أكثر من 100 ألف منزل ضمن مساحة 19 كيلومترًا مربعًا.

قوبلت أخبار بدء أعمال البناء في الهيكل بانتقادات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وبينما وصفها البعض بأنها طريقة جيدة لتنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية المعتمد على النفط والانفتاح على السياحة بشكل أكبر، انتقد آخرون تشابهها مع الموقع الإسلامي المقدس للكعبة.

بدأت المملكة العربية السعودية العمل في أكبر مبنى في العالم، المكآب، بتكلفة 50 مليار دولار، والذي يتسع لـ 20 مبنى إمباير ستيت. pic.twitter.com/pVrMxduMj4

– جلوب آي نيوز (GlobeEyeNews) 25 أكتوبر 2024

“اسمحوا لي أن أفهم هذا… إنهم يبنون نسخة طبق الأصل من الكعبة ولكن بالذهب الذي ستقام فيه جميع أنواع الأشياء غير الإسلامية !! فهمت! أحسنتم أيها السعوديون في هذه المرحلة، إنهم يهزون اللافتة فقط النهاية”، علق أحد الأشخاص.

وقال صندوق الاستثمارات العامة السعودي إن المشروع سيتضمن مرافق للبيع بالتجزئة والضيافة والترفيه والمكاتب، ويُعتقد أنه كبير بما يكفي لاستيعاب 20 مبنى إمباير ستيت عند اكتماله.

ويقود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المشروع، في حين يقال إن تصميم المبنى والهندسة المعمارية مستوحاة من الأساليب الموجودة في منطقة نجد في وسط المملكة العربية السعودية.

يعد هذا الهيكل جزءًا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تلقت بعض ردود الفعل العنيفة بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، ووصفتها بعض الجماعات الحقوقية بأنها مثال على “جرائم التبييض”.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من مبنى المكعاب في الوقت المناسب لمعرض إكسبو 2030، الذي ستستضيفه المملكة الخليجية.



[ad_2]

المصدر