المملكة العربية السعودية تستخرج الليثيوم من جريان المياه في حقول النفط

المملكة العربية السعودية تستخرج الليثيوم من جريان المياه في حقول النفط

[ad_1]

قد يصبح استخراج الليثيوم من رواسب النفط مجديًا تجاريًا قريبًا (غيتي)

قال نائب وزير شؤون التعدين السعودي يوم الثلاثاء إن المملكة العربية السعودية نجحت في استخراج الليثيوم من عينات المياه المالحة من حقول النفط التابعة لشركة أرامكو الوطنية العملاقة وتخطط لإطلاق برنامج تجريبي تجاري للاستخراج المباشر قريبًا.

وقال خالد المديفر لرويترز إن شركة ليثيوم إنفينيتي، المعروفة أيضا باسم ليهيتك، وهي شركة ناشئة انطلقت من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ستقود مشروع الاستخراج بالتعاون مع شركتي التعدين السعوديتين معادن وأرامكو.

وقال “إنهم يستخرجون الليثيوم من خلال تقنيتهم ​​الجديدة التي طوروها في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وهم في تطور متسارع في هذا الصدد”.

وأضاف المديفر: “إنهم يقومون ببناء طيار تجاري في حقول النفط. لذا فإن المحاليل الملحية التي تخرج من الحقل تغذي هذا الطيار التجاري بشكل مستمر”.

يعد الليثيوم مكونًا رئيسيًا في بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية. وكشفت رويترز في وقت سابق أن شركات النفط الوطنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تخطط لاستخراج المعدن من جريان النفط.

وتخطط شركات نفط أخرى، بما في ذلك إكسون موبيل وأوكسيدنتال بتروليوم، للاستفادة من التقنيات الناشئة لتصفية الليثيوم من المياه المالحة، حيث يسعى العالم إلى الابتعاد عن الوقود الأحفوري.

وقال نائب الوزير إنه في حين أن تكلفة استخراج الليثيوم من المياه المالحة من حقول النفط لا تزال أعلى من الطريقة التقليدية للاستخراج من المسطحات الملحية، فإنه يتوقع أنه إذا ارتفعت أسعار الليثيوم فإن المشروع سيكون قابلاً للتطبيق تجاريًا قريبًا.

وقالت أرامكو في بيان لرويترز يوم الأربعاء ردا على القصة إن الليثيوم “مجال اهتمام” للشركة وإنها تقوم بتقييم وجود المعدن في حقولها واستخراجه. ولم تعط مزيدا من التفاصيل.

ولم ترد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومعادن – التي يملك صندوق الثروة السيادية للمملكة حصة أغلبية فيها – على الفور على طلبات رويترز للتعليق.

أنفقت المملكة العربية السعودية، التي يعتمد اقتصادها على النفط لعقود من الزمن، المليارات على محاولة تحويل نفسها إلى مركز للمركبات الكهربائية كجزء من محاولات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإيجاد مصادر بديلة للثروة.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر