[ad_1]
حذرت النرويج، إحدى الدول المانحة القليلة التي واصلت مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الجهات المانحة الأخرى يوم الأربعاء من عواقب تعليق التمويل.
وقال إسبن بارث إيدي لوكالة رويترز للأنباء: “نحن نناقش مسألة التمويل مع مانحين آخرين وسنواصل القيام بذلك في الأيام والأسابيع المقبلة”، مضيفا أن أوسلو متمسكة “بالتزامها القوي تجاه الوكالة والشعب الفلسطيني”. “.
وقال “إننا نحث الدول المانحة على التفكير في العواقب الأوسع نطاقا لقطع تمويلها للأونروا”.
وقال الوزير “إن الأونروا هي شريان حياة حيوي لـ 1.5 مليون لاجئ في غزة. والآن أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الوكالة إلى الدعم الدولي”.
“ولتجنب العقاب الجماعي لملايين الأشخاص، فإننا بحاجة إلى التمييز بين ما قد يفعله الأفراد وما تمثله الأونروا”.
وقال إيدي إن المسؤولين النرويجيين أُبلغوا بهذه المزاعم قبيل صدور البيان الصحفي للأمم المتحدة يوم الجمعة.
وأضاف: “لم يتم إطلاعنا من قبل السلطات الإسرائيلية على هذا الأمر”.
وكانت 13 دولة، من بينها مانحون رئيسيون مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، قد أوقفت تمويلها للوكالة التابعة للأمم المتحدة بسبب مزاعم إسرائيلية بأن 12 من موظفيها متورطون في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس.
#NZ مساهم صغير في @UNRWA. أشعر بالارتياح لسماع أنها، مثل النرويج وأيرلندا، لن تعلق المدفوعات إلى الأونروا مقابل العمل الإنساني والتنموي الحيوي الذي تقوم به مع ولصالح أكثر من 5 ملايين فلسطيني في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا:
– هيلين كلارك (HelenClarkNZ) 29 يناير 2024
وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1140 شخصا، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية. وتشير الأدلة الناشئة إلى أن البعض قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في ذلك اليوم.
كما احتجزت حماس نحو 250 رهينة. وتقول إسرائيل إن 132 منهم ما زالوا في غزة، من بينهم 29 قتيلاً على الأقل. واتهمت حماس إسرائيل بقتل عدد من الرهائن في غارات جوية.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 26900 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
كما حذر رؤساء العديد من منظمات الأمم المتحدة يوم الأربعاء من أن وقف تمويل الأونروا، التي يعمل لديها حوالي 30 ألف موظف، يهدد بانهيار إنساني “كارثي” في غزة.
[ad_2]
المصدر