[ad_1]
إيران صرحت بأن الهجوم الذي شنته على إسرائيل مساء السبت لم يكن يهدف إلى التسبب في سقوط ضحايا (غيتي)
قال البريجادير جنرال الإيراني رسول سنائي راد، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، اليوم الأربعاء، إن إيران لم تكن تنوي التسبب في سقوط ضحايا في الهجوم الذي شن ليلة السبت الماضي على إسرائيل.
السبب وراء سعي إيران في ردها على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل/نيسان إلى تجنب وقوع إصابات هو أنه “لو قُتل خمسة من النساء والأطفال (الإسرائيليين)، لكان الصهاينة قد أثاروا ضجة ضدنا”. وأضاف في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وأضاف أن الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء بعد أن أصبح واضحا أنه لا يوجد ما يردع إسرائيل عن مواصلة أعمالها العدوانية.
وأضاف “لذلك قررنا وقف الاغتيالات والجرائم من جهة ومعاقبة المعتدي من جهة أخرى”.
وأشار إلى أن إيران أمهلت الإسرائيليين عدة أيام للاستعداد؛ “ومع ذلك، إذا ارتكبوا عملا جديدا من الحماقة، فلن تتاح لهم مثل هذه الفرصة وسنوجه ضربة مدمرة متعددة الجوانب ضدهم”.
وأكد الصنعائي راد أن الرد الإيراني وضع إسرائيل “أمام معادلة جديدة”.
وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال عرض عسكري بمناسبة يوم جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تأكيد طهران أنها لن تتردد في الرد السريع والحاسم على أي هجوم إسرائيلي عليها وعلى مصالحها.
وفي إشارة إلى الهجوم الذي شنته إيران ليلة السبت الماضي ضد إسرائيل، قال رئيسي إنه “أنهى هيبة الكيان الصهيوني وكان ردا مدروسا ودقيقا”.
وأكد أن هذا الرد يحمل رسالة إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى الداعمة لإسرائيل، مفادها أن القوات الإيرانية “قوية وفي ذروة الاستعداد للرد على أي تهديد”.
وتابع قائلا: “إن أي عمل عدواني إسرائيلي على إيران، مهما كان طفيفا، سيقابل برد شرس وشديد”.
كما أرجع حقيقة أن الأميركيين لم يعودوا يتحدثون عن اللجوء إلى “الخيار العسكري” ضد إيران إلى “قوة الردع والقدرة” التي تتمتع بها قواتها المسلحة.
هذه ترجمة منقحة ومختصرة من نسختنا العربية. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.
ترجمه روز شاكو
[ad_2]
المصدر