[ad_1]
وزير الخارجية المصري يبدأ جولة تشمل إسبانيا والولايات المتحدة في إطار المساعي لإنهاء العنف في غزة
القاهرة: يعقد المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة الإسبانية يوم الاثنين.
وينطلق وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الأحد للمشاركة في المحادثات التي ستركز هذا العام على التطورات في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ستجتمع في برشلونة للحوار مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
ومن المنتظر أن يبحث الوزراء نتائج وقرارات القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وكانوا ينضمون أيضًا إلى مناقشة المائدة المستديرة الوزارية التي نظمها الاتحاد من أجل المتوسط تحت عنوان “التطورات في إسرائيل وفلسطين – غزة والمنطقة”.
ومن المقرر أن يسافر شكري إلى نيويورك يوم الثلاثاء للانضمام إلى أعضاء اللجنة الآخرين في جلسة إحاطة يعقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط.
وسيتم خلال ذلك استعراض المواقف العربية والإسلامية في الدعوة إلى وقف الحرب، وفي حث مجلس الأمن على تحمل مسؤوليته في تعزيز الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي.
ومن المنتظر أن توضح اللجنة القضايا الفلسطينية الحاسمة خلال اجتماعاتها في نيويورك.
وقررت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن عقد الجلسة على المستوى الوزاري لبحث التطورات في قطاع غزة.
وستشدد اللجنة الوزارية على ضرورة إحياء عملية السلام بشكل فوري وعلى أسس جدية ودون مماطلة وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية خلال فترة محددة. وبما يضمن تحقيق رؤية حل الدولتين وإحلال السلام الدائم.
أشادت وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية السلوفينية تانيا فاجون بجهود مصر للتوصل إلى هدنة إنسانية ودورها في محاولة تسهيل إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وكانت تتحدث بعد لقاءاتها يوم الأحد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشكري.
وقالت الوزيرة إنها أجرت مناقشات متعمقة حول أزمة غزة وتبادلت وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الصراع.
وأضافت: “اتفقنا على ضرورة التوصل بشكل عاجل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين، فضلا عن اتخاذ خطوات ملموسة نحو حل الدولتين”.
وأكدت فاجون رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أنه يجب عليهم الحفاظ على حقوقهم، ويجب على الأطراف ضمان تهيئة الظروف الملائمة لهم للعيش بكرامة.
وأضافت: “ناقشنا داخل الاتحاد الأوروبي خطة المساعدات التنموية والدعم المالي المقدم للفلسطينيين”.
وقالت إن سلوفينيا تدرس حاليا إمكانية تقديم الدعم النفسي للأطفال الفلسطينيين، وإعادة تأهيلهم عندما تتحسن الظروف.
[ad_2]
المصدر