[ad_1]
الشهر الماضي، التقى وفد سعودي بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق (غيتي)
قالت وسائل إعلام رسمية إن وفداً سورياً رفيع المستوى وصل إلى السعودية اليوم الأربعاء في أول زيارة خارجية يقوم بها الحكام الإسلاميون الجدد للبلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية أن وفدا رسميا سورياً برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز المخابرات العامة أنس خطاب وصل إلى العاصمة السعودية الرياض.
ووصف البيان هذه الزيارة بأنها “أول زيارة خارجية رسمية بدعوة من وزير الخارجية السعودي”.
وفي الشهر الماضي التقى وفد سعودي بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق، بحسب ما صرح مصدر مقرب من الحكومة لوكالة فرانس برس في ذلك الوقت.
ويرأس الشعار جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي قادت هجوم المعارضة الذي أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وفي الأسبوع الماضي، قال الشرع في مقابلة مع قناة العربية المملوكة للسعودية، إن المملكة العربية السعودية “سيكون لها بالتأكيد دور كبير في مستقبل سوريا”، مشيراً إلى “فرصة استثمارية كبيرة لجميع الدول المجاورة”.
وتعرض الاقتصاد والبنية التحتية في سوريا للدمار بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 13 عاما والتي بدأت بحملة قمع وحشية ضد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011.
وقطعت السعودية علاقاتها مع حكومة الأسد في عام 2012 ودعمت المتمردين السوريين الذين يسعون للإطاحة به في وقت مبكر من الحرب الأهلية في البلاد.
لكن في العام الماضي، استعادت الرياض علاقاتها مع حكومة الأسد وكان لها دور فعال في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، منهية بذلك عزلتها الإقليمية.
أصبحت المملكة العربية السعودية سوقًا رئيسيًا للكبتاجون، وهو مخدر يسبب الإدمان ويشهد طلبًا كبيرًا عليه في دول الخليج الغنية بالنفط.
وكان هذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين هو أهم صادرات سوريا في عهد الأسد، مما حول البلاد إلى واحدة من دول المخدرات الرائدة في العالم.
[ad_2]
المصدر