[ad_1]
إدارة بايدن تواصل تحميل حماس مسؤولية فشل الصفقة، رغم رفض إسرائيل المتكرر لها (جيتي)
اقترحت الولايات المتحدة لغة جديدة لأجزاء رئيسية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحماس، في جهد متجدد للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقًا لتقرير صدر يوم السبت.
وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن النص المعدل الذي تعمل واشنطن عليه في إطار جهود الوساطة المشتركة مع قطر ومصر، يتعلق بموضوع المفاوضات التي ستعقد بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والتي ستحدد شروط المرحلة الثانية من الاتفاق.
وتريد حماس، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار الماضي، أن تركز المفاوضات على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح جميع الإسرائيليين الذكور الأحياء في غزة.
من ناحية أخرى، تريد إسرائيل التركيز على “نزع السلاح” في غزة، وهو ما يعني في هذه المرحلة الحفاظ على قدرتها على شن حرب على القطاع.
ولم تُعرف بعد تفاصيل التغييرات التي أدخلتها الولايات المتحدة على نص الصفقة، لكن إدارة بايدن لا تزال تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الـ 120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى ” الهدوء المستدام” في غزة، بحسب موقع أكسيوس.
ورغم أن الولايات المتحدة تواصل إلقاء اللوم على حماس لعدم تحقيق أي تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن رفض إسرائيل المستمر لقبول وقف إطلاق النار الدائم يُنظر إليه على أنه العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتراح مرة أخرى، وقال للقناة 14 إنه مهتم فقط بـ”صفقة جزئية” مع حماس من شأنها إطلاق سراح “بعض الرهائن” المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بمواصلة حربها المدمرة. على الأراضي الفلسطينية.
وأثار هذا غضب المنظمة المظلة التي تمثل معظم عائلات الرهائن الإسرائيليين، وزعم زيادة الضغوط الأمريكية على نتنياهو، مع استمرار واشنطن في عدم الرغبة في انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي علانية.
وردت حماس على خطاب نتنياهو بالقول إنه دليل على أن بايدن لم يكن صادقا عندما قال إن إسرائيل وافقت على هذه الصفقة، ناهيك عن اقتراحها.
وقالت حماس في بيان لها إن “موقف نتنياهو بشأن رغبته في التوصل إلى اتفاق جزئي يتم فيه إطلاق سراح بعض الأسرى فقط يظهر معارضته لقرار مجلس الأمن الدولي وخطاب الرئيس بايدن”.
لقد أدت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل أكثر من 37800 فلسطيني، الغالبية العظمى منهم من المدنيين، في حين أصبحت أجزاء كبيرة من القطاع غير صالحة للسكن.
[ad_2]
المصدر