[ad_1]
أعلن بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل شهر مارس، حيث كانت إسرائيل تعرقل تسليم المساعدات على الأرض (غيتي)
قال البيت الأبيض يوم الأحد إن رصيفًا أمريكيًا يهدف إلى تعزيز المساعدات لغزة سيبدأ العمل في غضون أسابيع قليلة، لكن لا يمكن أن يحل محل الطرق البرية بالشاحنات باعتباره أفضل وسيلة لإطعام الناس في القطاع.
وأدت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ نحو سبعة أشهر إلى أزمة إنسانية، وتواجه ضغوطا متزايدة للسماح بإيصال المزيد من المساعدات في الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة من أن المجاعة وشيكة.
وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إن الجيش الأمريكي بدأ في بناء رصيف يهدف إلى تسريع عمليات تسليم المساعدات.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، لقناة “إيه بي سي نيوز” إن “الأمر قد يستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن نتمكن من رؤية العملية فعليا”.
وقال كيربي إن المنصة العائمة لجلب المزيد من المواد الغذائية وغيرها من الضروريات إلى غزة ستساعد، ولكن لها حدودها.
وقال كيربي: “لا شيء يمكن أن يحل، بصراحة تامة، لا شيء يمكن أن يحل محل الطرق البرية والشاحنات التي تدخل”.
وبعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة إسرائيلية في الأول من أبريل/نيسان، والتي أثارت غضباً دولياً، طلب الرئيس جو بايدن من إسرائيل بصراحة تغيير الطريقة التي تشن بها الحرب.
وقال إنه من الضروري أن تسمح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات وأن تبذل المزيد من الجهود لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين.
وقال بايدن إن استمرار المساعدات الأمريكية لإسرائيل سيعتمد على إجراء مثل هذه التغييرات.
وقال كيربي إن إسرائيل تسمح الآن بدخول المزيد من الشاحنات، بما في ذلك في شمال غزة الذي تضرر بشدة.
وأضاف أن “الإسرائيليين بدأوا في الوفاء بالالتزامات التي طلب منهم الرئيس بايدن الوفاء بها”.
تعترف الولايات المتحدة أخيرًا بأن غزة تتضور جوعا، ولكن هذا هو السبب في أن خطة الرصيف العائم التي وضعها بايدن هي، في أحسن الأحوال، حيلة
– العربي الجديد (@The_NewArab) 21 مارس 2024
وأعلن بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل شهر مارس/آذار، حيث كانت إسرائيل تعرقل تسليم المساعدات على الأرض.
وعبرت الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لاسرائيل وموردها للاسلحة عن احباط عام متزايد ازاء اسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة.
وبدأت الحرب بهجوم شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وقالت حماس إن الهجوم الذي قادته جاء ردا على عقود من الاحتلال الإسرائيلي والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحصار على غزة.
وأدى الهجوم الجوي والبري غير المسبوق الذي شنته إسرائيل إلى مقتل ما لا يقل عن 34454 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
[ad_2]
المصدر