[ad_1]
واشنطن 9 يوليو/تموز (تاس) – ستواصل وزارة الدفاع الأميركية تطوير صاروخ “سينتينيل” الباليستي العابر للقارات، على الرغم من ارتفاع تكلفة هذا البرنامج بنحو 81%، لتصل إلى 141 مليار دولار. جاء ذلك في بيان وزعته الخدمة الصحفية للبنتاغون.
وكما ورد في الوثيقة، خلص بيل لابلانت، وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والاستدامة، بعد إجراء تقييم إلى أن “الاستمرار في العمل على برنامج سنتينل أمر حيوي للأمن القومي”. ويشير البيان إلى أنه “لا توجد بدائل لهذا البرنامج من شأنها أن توفر قدرة مقبولة لتلبية المتطلبات الإجمالية بتكلفة أقل”.
وبحسب بيانات البنتاغون الجديدة، فإن التكلفة الإجمالية للبرنامج ستبلغ “140.9 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 81% عن التقديرات” التي قدمت في سبتمبر/أيلول 2020.
وقال لابلانت في وقت سابق إن وزارة الدفاع الأميركية تدرس إلغاء برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز سنتينل من الجيل التالي، إلى جانب اقتراح تغييرات عليه.
وتخطط وزارة الدفاع الأميركية لنشر صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “سينتينيل” ليحل محل صاروخ “مينيوتمان 3”. وينبغي أن تشكل هذه المرحلة عنصرا أساسيا في تحديث القوات النووية الوطنية. ووفقا للبنتاغون، لن يتم نشر هذه الصواريخ قبل عام 2031.
ويرى العديد من الخبراء الأميركيين غير الحكوميين أن الولايات المتحدة قادرة في المرحلة الحالية على ضمان الردع النووي الاستراتيجي بنجاح تام حتى من دون الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وذلك باستخدام حاملات الصواريخ النووية التي تحملها الغواصات والقاذفات الثقيلة. وتشكل هذه المكونات الثالوث النووي.
[ad_2]
المصدر