[ad_1]
تسببت الفيضانات الغزيرة في نزوح الآلاف في اليمن منذ بداية أغسطس (جيتي)
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، إن أكثر من 9 آلاف أسرة نزحت بسبب الفيضانات في اليمن.
وقالت المنظمة إن أغلب النازحين يتواجدون في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، وهم بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية فورية.
أجبرت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف آلاف الأسر في مأرب على مغادرة منازلها المتضررة بحثًا عن الأمان.
وقال المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن نحو 7800 ملجأ للنازحين دمر جزئيا، فيما دمر 1350 ملجأ آخر بشكل كامل.
وبينما قالت المنظمة إن الإغاثة الطارئة تم تقديمها بالفعل إلى حوالي 3500 أسرة متضررة حتى الآن، فمن المتوقع حدوث المزيد من العواصف، مما يعني أن الوضع لا يزال حرجًا.
وأعلنت جماعة الحوثي التي تسيطر على محافظة الحديدة غربي اليمن، الجمعة، أن حصيلة ضحايا السيول في المحافظة ارتفعت إلى 84 قتيلا منذ بداية أغسطس/آب الجاري، بحسب موقع العربي الجديد.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين في بيان إن نحو 25 شخصا أصيبوا جراء السيول هذا الشهر.
وذكر البيان أن “السيول وصلت إلى المدخل الشمالي لمدينة الحديدة، وأغرقت مئات المنازل والممتلكات، وأحدثت أضراراً جسيمة في البنية التحتية والمساكن والممتلكات الزراعية وقطعت عدداً من الطرق”.
وتأثرت مناطق أخرى من اليمن أيضا، حيث قُتل خمسة أشخاص وفُقد 17 آخرون في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية لـ”العروبة الجديد”، اليوم السبت، إن السيول جرفّت عدداً من المنازل في قرية الجرف بمنطقة قوير بني موسى بمديرية وصاب السافل، بعد انفجار حاجز مائي.
وأضافت المصادر أن امرأة قتلت فيما لا يزال ثلاثة أطفال في عداد المفقودين. وقال سكان إنهم عثروا على ثلاث جثث لرجل وامرأة وطفل في منطقة العلايا، فيما تستمر عمليات البحث عن مفقودين آخرين.
وذكرت صحيفة العربي الجديد أن جهود البحث وعمليات الإنقاذ جرت بطرق “بدائية” وسط غياب المساعدات من الجهات المختصة.
وفي وقت سابق، لقي العشرات مصرعهم وفُقدوا في محافظة المحويت جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة.
تأثر أكثر من 33 ألف أسرة في جميع أنحاء البلاد بالفيضانات منذ بدء موسم الرياح الموسمية في اليمن في منتصف يوليو.
وقد أدى الطقس المتطرف إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، حيث كان أكثر من 18.2 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة قبل وقوع الفيضانات.
غرقت اليمن في صراع منذ عام 2014. وتفاقم الوضع عندما تدخل تحالف تقوده السعودية، إلى جانب القوات الحكومية ضد المتمردين الحوثيين، بعد ستة أشهر.
وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن هناك حاجة ماسة لحوالي 4.9 مليون دولار لجهود الاستجابة للطوارئ، في حين وجهت الحكومة اليمنية نداء عاجلا إلى المنظمات الدولية والجهات المانحة للمساعدة في إعادة بناء أجزاء البلاد المتضررة بسبب الفيضانات.
[ad_2]
المصدر