[ad_1]
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في بيان يوم السبت (يونيو) إن وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة عثرت على خمس قنابل مخبأة داخل أسوار مسجد النوري التاريخي في مدينة الموصل بشمال العراق، وهو من بقايا حكم تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على المنطقة. 29).
وطلبت السلطات العراقية من اليونسكو وقف جميع عمليات إعادة إعمار مسجد النوري وإخلاء المجمع بأكمله حتى يتم نزع أجهزته.
وقد دمر تنظيم الدولة الإسلامية المسجد، الشهير بمئذنته المائلة التي تعود إلى القرن الثاني عشر، في عام 2017 وكان نقطة محورية في جهود الترميم التي تبذلها اليونسكو منذ عام 2020.
وقالت منظمة اليونسكو إنه تم العثور على خمس عبوات ناسفة كبيرة الحجم، مصممة لإحداث دمار كبير، داخل الجدار الجنوبي لقاعة الصلاة، الثلاثاء.
وجاء في البيان أن العناصر “كانت مخبأة داخل قسم أعيد بناؤه خصيصا من الجدار”، مضيفا أنه تم إخطار السلطات العراقية وتم تأمين المنطقة.
وأضافت أنه تم إبطال مفعول قنبلة واحدة وإزالتها، في حين أن الأربع المتبقية “مترابطة وسيتم التخلص منها بأمان في الأيام المقبلة”.
وكان زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قد أعلن قيام الخلافة الإسلامية من المسجد قبل عقد من الزمان في 29 يونيو/حزيران 2014، ما أدى إلى تدميره عندما فجّره المتطرفون خلال معركة تحرير الموصل في عام 2017.
ويسلط اكتشاف هذه القنابل الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه تطهير الموصل من المتفجرات وإعادة إحياء مناطقها الحضرية المدمرة.
وتتركز الجهود الدولية، بدعم من الأمم المتحدة، على إزالة الألغام والمساعدة في تعافي المدينة.
وعلى الرغم من التقدم المحرز، لا يزال جزء كبير من مدينة الموصل القديمة في حالة خراب، وتتميز بعلامات التحذير من حقول الألغام.
وتهدف اليونسكو إلى استكمال إعادة الإعمار الكامل لمسجد النوري بحلول ديسمبر 2024.
[ad_2]
المصدر